واشنطن تؤكد التزامها أمن الخليج وإبقاء التحالفات والشراكات

حديث عن إعادة انتشار للقوات الأميركية «لمواجهة منافسين عالميين»

واشنطن تؤكد التزامها أمن الخليج وإبقاء التحالفات والشراكات
TT

واشنطن تؤكد التزامها أمن الخليج وإبقاء التحالفات والشراكات

واشنطن تؤكد التزامها أمن الخليج وإبقاء التحالفات والشراكات

أكدت الخارجية الأميركية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) والرئيس جو بايدن، لم يتخذا قراراً بعد بشأن خفض عدد القوات الأميركية في الخليج أو سحب معدات، مشددة على التزامها أمن المنطقة.
جاء ذلك رداً على تقارير تحدثت عن قيام بايدن بتوجيه البنتاغون بسحب 3 بطاريات على الأقل من منظومات «باتريوت» الصاروخية للدفاع الجوي الموجودة في المنطقة وتقليص الوجود العسكري فيها.
وقال جوي هود، مساعد وزير الخارجية الأميركي بالوكالة، في تصريحات لقناتي «العربية» و«الحدث»، إن الرئيس لم يتخذ قراراً بعد، لكنه أكد إعادة تموضع قريب للقوات الأميركية. وشدد على أن شركاء الولايات المتحدة في الخليج قادرون على تولي المهام العسكرية بأنفسهم بنجاح، وهم قادرون على حماية المنطقة وليس بالضرورة وجود قوات على الأرض. وأضاف: «تحالفاتنا موجودة لتبقى... لن يرحلوا، إن التزامنا سلامة وأمن واستقرار شركائنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط لا يتغير ولن يتغير أبداً». وتابع أن دول المنطقة تعلم أن أميركا هي الشريك المفضل.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أن واشنطن تأخذ بجدية التزاماتها للدفاع عن السعودية، ومساعدة شعبها للدفاع عن نفسه ضد الهجمات التي تتعرض لها.
وقال كيربي «نتابع النظر في توزيع قواتنا حول العالم، ونتابع دعم الدفاع عن المملكة، بما فيها قدراتها على صد الهجمات». وأضاف، أن إيران تشكل خطراً على جيرانها والمنطقة والأمن القومي الأميركي، مشيراً إلى أن برنامجها الصاروخي موجود ومتطور، وأنها تواصل دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن بعض القدرات العسكرية بما فيها حاملة الطائرات «آيزنهاور» ومنظومات رصد واستطلاع، ستُسحب من الشرق الأوسط بهدف تلبية احتياجات واشنطن العسكرية في مناطق أخرى حول العالم، والتركيز على ما يعتبره المسؤولون، المنافسين العالميين الرائدين، بما في ذلك الصين وروسيا.
... المزيد


مقالات ذات صلة

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

الخليج نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

بحث اجتماع خليجي افتراضي بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)

البحرين وعُمان... نقلة نوعية في تاريخ العلاقات

استعرضت مباحثات عُمانية - بحرينية موسّعة، مسيرة العمل المشترك والتعاون الوثيق بين البلدين، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتينة، وتوسيع آفاق الشراكة.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.