السلطات الليبية تسارع لمحاصرة الوباء

تعويل على الإجراءات الاحترازية

فريق طوارئ صحة المجتمع التابع لمركز مكافحة الأمراض في طرابلس (المركز)
فريق طوارئ صحة المجتمع التابع لمركز مكافحة الأمراض في طرابلس (المركز)
TT

السلطات الليبية تسارع لمحاصرة الوباء

فريق طوارئ صحة المجتمع التابع لمركز مكافحة الأمراض في طرابلس (المركز)
فريق طوارئ صحة المجتمع التابع لمركز مكافحة الأمراض في طرابلس (المركز)

تسارع السلطات الطبية والمحلية في ليبيا لمحاصرة تفشي وباء «كوفيد - 19» الذي زاد من تغوله خلال الأيام الماضية، في عموم البلاد مخلفاً إصابات «ألفية» بشكل يومي.
وسجلت إحصائيات «المركز الوطني لمكافحة الأمراض»، أمس، ارتفاعاً كلياً في العدد التراكمي للمصابين تجاوز 151 ألفاً، مع تزايد في الوفيات، وسط تعهد الحكومة الجديدة بسرعة استيراد اللقاح المضاد لـ«كوورنا»، حتى «لو اضطرت للتعاقد عليه بشكل مباشر من شركات الأدوية العالمية».
وفي ظل نقص الأكسجين الطبي ببعض بلديات الجنوب الليبي، نظراً للتزايد المستمر في الإصابات هناك، دفعت وزارة الصحة ‏بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية بمصنع متنقل للأكسجين إلى مستشفى بنت بيه بمنطقة أوباري بالجنوب الغربي، وقال عبد المنعم الكميشي ممثل عن مكتب التعاون الدولي بوزارة الصحة الليبية، إن «المصنع يعد الأول في المنطقة»، ويختص بتوفير حاجة المستشفى من الأكسجين الطبي، بالإضافة إلى المرافق الصحية بالبلدية، كما يساهم في سد العجز في البلديات المجاورة، بالإضافة إلى تغذية مراكز العزل الخاصة بمصابي فيروس كورونا المستجد.
وأمام ارتفاع منحى الإصابات في سرت بوسط ليبيا، تسلمت البلدية شحنة أدوات ومستلزمات طبية مقدمة من اللجنة العليا لمكافحة «كورونا» بمساهمة بعض المتبرعين، وتتضمن 700 ألف كمامة جراحية و60 ألف لتر معقم، على أن يتم توزيعها على مناطق القرضابية والصلول وزمزم والقداحية وسرت المركز، إضافة إلى الوحدات التي تقدم الرعاية الصحية الأولية والخدمات العامة.
وسبق لبلدية يفرن بغرب ليبيا، نظراً لزيادة انتشار الفيروس بها وفي البلديات المجاورة، إطلاق حملة مشددة على الأسواق الشعبية والمحلات والمقاهي لمراقبة الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا» وارتداء الكمامات الطبية، وأسندت المهمة إلى جهاز الحرس البلدي، مع تكليف مديرية الأمن والقطاعات التابعة لها بالقيام بدوريات بشكل مستمر «لنشر الوعي بين المواطنين قدر المستطاع».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.