تمضي السعودية بقوة في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف، مع تغييرات واسعة في مناهجها الدراسية وحضور للفلسفة والتفكير النقدي.
وتعمل وزارة التعليم في خطوات متجددة على رصد المخالفات والأفكار والسلوكيات المتطرفة والمنحلة، حيث أعلنت عن إنشاء وحدات «التوعية الفكرية» في جميع إدارات التعليم والجامعات؛ لتعزيز القيم، على غرار قيم المواطنة والاعتدال والوسطية، والتصدي لجميع أفكار التطرف والانحلال.
وقال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أول من أمس، إن الوزارة تهدف من إنشاء وحدة التوعية الفكرية في كل إدارة تعليم وجامعة إلى «تعزيز القيم الحميدة مثل الولاء للدين، والولاء لولاة الأمر، والانتماء للوطن، ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، والوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة آثاره، وتشجيع المبادرات العلمية والبحثية في القضايا الفكرية». وأشار الدكتور آل الشيخ إلى عمل وحدة التوعية الفكرية الذي سيكون وفق استراتيجية محددة، وحوكمة إدارية منضبطة، تسعى من خلاها وزارة التعليم إلى تحقيق جانبين، هما تعزيز «الحصانة والحماية الذاتية» بأن ترصد الوحدة الظواهر السلبية وتحللها وتقدم البرامج العلاجية لها، وأن يحمي كل طالب ومعلم وعضو هيئة تدريس وإداري نفسه من الوقوع في أي مظاهر انحراف فكري.
السعودية تواجه التطرف بـ«التوعية الفكرية»
السعودية تواجه التطرف بـ«التوعية الفكرية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة