خروج يوفنتوس من دوري الأبطال يضع مستقبل المدرب بيرلو في مهب الريح

النرويجي هالاند يواصل أرقامه القياسية بثنائية في شباك إشبيلية قادت دورتموند إلى ربع النهائي

تشيسني حارس يوفنتوس يعجز عن التصدي لتسديدة أوليفيرا نجم بورتو (رقم 27) (أ.ب)
تشيسني حارس يوفنتوس يعجز عن التصدي لتسديدة أوليفيرا نجم بورتو (رقم 27) (أ.ب)
TT

خروج يوفنتوس من دوري الأبطال يضع مستقبل المدرب بيرلو في مهب الريح

تشيسني حارس يوفنتوس يعجز عن التصدي لتسديدة أوليفيرا نجم بورتو (رقم 27) (أ.ب)
تشيسني حارس يوفنتوس يعجز عن التصدي لتسديدة أوليفيرا نجم بورتو (رقم 27) (أ.ب)

رغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 54. قضى بورتو البرتغالي على حلم مضيفه يوفنتوس الإيطالي بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996. وأقصاه من الدور ثمن النهائي للموسم الثاني توالياً، وذلك رغم الخسارة أمامه إياباً 2 - 3 بعد وقت إضافي في تورينو، فيما واصل المهاجم الدولي النرويجي إرلينغ هالاند تألقه وقاد بوروسيا دورتموند الألماني إلى ربع النهائي بتسجيله هدفي فريقه أمام ضيفه إشبيلية 2 - 2.
وكان الفريق البرتغالي، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، فاز ذهاباً على أرضه 2 - 1. فحسم بطاقة تأهله إلى ربع النهائي بفضل الهدفين اللذين سجلهما سيرجيو أوليفيرا في الدقيقتين 19 من ركلة جزاء و115، مما عقد مهمة يوفنتوس الذي ودع المسابقة من الدور ذاته الموسم الماضي بخسارته ذهاباً خارج ملعبه أمام ليون الفرنسي صفر - 1 قبل أن يفوز إياباً 2 - 1، لتكون البطاقة من نصيب منافسه لتسجيله هدفاً خارج ملعبه.
وبعدما أنهى الشوط الأول متخلفاً بهدف أوليفيرا، عاد يوفنتوس إلى أجواء المواجهة بفضل فيديريكو كييزا الذي سجل هدفين في الشوط الثاني بالدقيقتين 49 و63. وفرض شوطين إضافيين مع أفضلية عددية لفريقه بعد طرد الإيراني مهدي طارمي في الدقيقة 54. لكن أوليفيرا وجه ضربة قاضية لأصحاب الأرض بإدراكه التعادل في الدقيقة 115 ليكون الهدف الثالث لبطل إيطاليا عبر الفرنسي أدريان رابيو في الدقيقة 117 من دون فائدة.
ووضع هذا الخروج المخيب مستقبل أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس في مهب الريح، خاصة أن بطل إيطاليا مهدد بقوة لفقدان لقبه المحلي بعد تراجعه أمام إنتر ميلان المتصدر بفارق 10 نقاط في سباق القمة.
ويذكر أن إدارة يوفنتوس أقالت المدرب ماوريتسيو ساري في نهاية الموسم الماضي بسبب فشلة في التتويج باللقب الأوروبي ورغم إحرازه لقب الدوري الإيطالي. ويحتاج يوفنتوس بشدة إلى المجد الأوروبي، لأنه رغم سيطرته المحلية الواضحة ما زال سجله ينحسر في الفوز بدوري الأبطال مرتين فقط مقابل سبع مرات لغريمه المحلي ميلان.
ويصر بيرلو على أنه ما زال الرجل المناسب لإكمال مشروع تجديد فريق يوفنتوس، وأنه لا يزال في بداية مسيرته، وقال عقب اللقاء: «لا أعرف إذا كان ساري أقيل بسبب الخروج من دوري أبطال أوروبا، أنا مدرب يوفنتوس في الوقت الحالي سأعمل على مشروع أكبر ويسري ذلك على ما بعد هذا الموسم». وأضاف: «هذا الموسم هو مجرد بداية لهذا المشروع. نملك لاعبين شباناً يتطور مستواهم من مباراة إلى أخرى. أدى اللاعبون اللقاء بقوة وبرغبة في الفوز وإنكار للذات لقد فعلوا كل شيء».
وأشار بيرلو إلى أن توقف المسابقة الأوروبية لأسابيع طويلة قبل العودة من ثمن النهائي أثر على فريقه وأوضح: «لست سعيداً بالعمل لأسابيع عديدة دون مباريات أوروبية. كنت أفضل التأهل والاستمرار في دوري الأبطال، حتى ننسى هذا الخروج سنحتاج إلى عدة أيام، لكن بعد ذلك يجب علينا المضي قدماً ومحاولة التقدم في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، نحن لا نزال في مارس (آذار)».
وسيضطر يوفنتوس إلى الانتظار لموسم آخر من أجل محاولة الفوز باللقب الذي يلهث خلفه منذ تتويجه الثاني والأخير عام 1996، علماً بأنه خسر خمس مباريات نهائية من وقتها أعوام 1997 و1998 و2003 و2015 و2017.
وعلق قلب الدفاع الهولندي ماتيس دي ليخت الذي دخل في الشوط الثاني، على خروج يوفنتوس قائلاً: «إنه أمر صعب حقاً. عندما تلعب ضد فريق بعشرة لاعبين لمباراة بأكملها تقريباً، فمن الصعب تقبل الخروج بهذه الطريقة».
وتابع: «بورتو تقدم 1 - صفر ثم بدأنا نحن باللعب، وهذا كان متأخراً. قمنا بعمل جيد في الشوط الثاني من ناحية السرعة، وصناعة الفرص وسجلنا هدفين، لكن في النهاية رفضت الكرة أن تدخل الشباك. من المؤكد أن هذه المباراة ستغير موسمنا لأننا أردنا الفوز بدوري الأبطال والآن أصحبنا خارجه ومن مرحلة مبكرة، هذا أمر صعب جداً علينا».
ولم يشفع التاريخ ليوفنتوس في مواجهاته مع بورتو في تورينو على صعيد المسابقة القارية العريقة، إذ تغلب على الفريق البرتغالي 3 - 1 في دور المجموعات عام 2001، ثم 1 - صفر في إياب ثمن النهائي عام 2017. وهما نتيجتان كانتا ستمنحانه بطاقة ربع النهائي لو نجح في تحقيق أي منهما، لكنه فشل ما سيزيد الضغط على بيرلو وأيضاً العديد من النجوم أصحاب الخبرة الكبيرة بالفريق أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني ألفارو موراتا الذي تعاقد معهما النادي الإيطالي من أجل اللقب الأوروبي.
وفي المباراة الثانية وصل إرلينغ هالاند تألقه وقاد دورتموند إلى ربع النهائي بتسجيله هدفي فريقه أمام ضيفه إشبيلية 2 - 2. بعدما كان «العملاق» النرويجي الشاب سجل أيضاً هدفين من ثلاثية انتصار فريقه ذهاباً 3 - 2.
ورد المهاجم المغربي يوسف النصيري على هالاند بثنائية في الدقيقتين 69 من ركلة جزاء وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع (90+6)، ولم يشفع الوقت لفريقه لتسجيل هدف ثالث كان سيجر اللقاء لوقت إضافي. وأصبح هالاند أسرع لاعب يصل إلى 20 هدفاً في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلى جانب أنه أصغر من حقق ذلك سناً. ويعيش المهاجم النرويجي البالغ عمره 20 عاماً حالة تألق واحتاج فقط إلى 14 مباراة للوصول إلى 20 هدفاً في المسابقة، وهو ما يقل بعشر مباريات عن الرقم القياسي السابق لهاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير. كما أن هالاند أصغر بأكثر من عام واحد عن الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان عندما وصل إلى هذا الرقم قبل عيد ميلاده 22. وسجل هالاند عشرة أهداف في ست مباريات بدوري الأبطال هذا الموسم.
وقال هالاند عقب المباراة: «لقد كانت مواجهة صعبة. أشعر بالإرهاق الآن، لكن تنتابني مشاعر رائعة بضمان الوجود في الدور التالي. كانت مباراة مجنونة وحققنا فوزاً رائعاً».
وأضاف: «كنا ندرك أن المنافس سيلعب بمنتهى القوة لكن عندما سجلنا هدفاً احتاج المنافس إلى ثلاثة أهداف... كان التقدم 1 - صفر مع الوصول إلى الاستراحة يمثل شيئاً رائعاً وسجلت هدفاً جميلاً».
وتحدث عن ركلة الجزاء التي أهدرها قائلاً: «أهدرت ركلتي الأولى، ولو بقي الحارس عند خط المرمى لكنت سجلت، لكنه قرر أن يغش. كنت عصبياً لإعادة تنفيذ الركلة ولكن كنت أعرف أنه من الجيد تسجيل الهدف الثاني».
وتأهل النادي الألماني للدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2016 - 2017 بقيادة مدربه السابق وتشيلسي الإنجليزي الحالي توماس توخيل. ولم يذق دورتموند طعم الخسارة في عقر داره في مبارياته الثماني الأخيرة في دوري الأبطال (5 انتصارات مقابل 3 تعادلات)، كما لم يخسر سوى مباراة واحدة من مبارياته الـ12 الأخيرة على ملعبه في المسابقة الأوروبية، كانت أمام توتنهام صفر - 1 في موسم 2018 - 2019. في طريق الأخير للوصول إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام مواطنه ليفربول بهدفين نظيفين.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.