الأمم المتحدة: وتيرة التلقيح ضد «كوفيد - 19» في أفريقيا تتسارع

ممرضات يرتدين بدلات واقية في وحدة طوارئ مؤقتة بمستشفى ستيف بيكو الأكاديمي في بريتوريا جنوب أفريقيا (أ.ب)
ممرضات يرتدين بدلات واقية في وحدة طوارئ مؤقتة بمستشفى ستيف بيكو الأكاديمي في بريتوريا جنوب أفريقيا (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: وتيرة التلقيح ضد «كوفيد - 19» في أفريقيا تتسارع

ممرضات يرتدين بدلات واقية في وحدة طوارئ مؤقتة بمستشفى ستيف بيكو الأكاديمي في بريتوريا جنوب أفريقيا (أ.ب)
ممرضات يرتدين بدلات واقية في وحدة طوارئ مؤقتة بمستشفى ستيف بيكو الأكاديمي في بريتوريا جنوب أفريقيا (أ.ب)

أعلنت الأمم المتحدة، أمس (الاثنين)، أن وتيرة التلقيح ضد «كوفيد - 19» في أفريقيا تتسارع مع تسلّم تسع من دول القارة شحنات من اللّقاحات المضادّة للفيروس بموجب آلية «كوفاكس» التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية لإتاحة اللقاحات للدول منخفضة الدخل.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك إن «مزيداً من جرعات اللّقاحات المضادّة لـ(كوفيد - 19) المدعومة من كوفاكس سُلّمت إلى تسع دول أفريقية هي موزمبيق وتوغو وإثيوبيا وملاوي وليبيريا وجيبوتي و(ساو تومي وبرينسيبى) وأوغندا ومالي». وأوضح أنّه صباح أمس «تلقّت موزمبيق وتوغو ما يقرب من نصف مليون جرعة»، مشيراً إلى أن «المرحلة الأولى من حملة التلقيح ستبدأ في هذين البلدين بالعاملين الصحيين وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر». وأضاف أنه يوم الأحد تسلّمت إثيوبيا «بموجب آلية كوفاكس 2.2 مليون جرعة، ومن المقرّر أن تبدأ التطعيمات في الأيام المقبلة». أما ملاوي وليبيريا ومالي و«ساو تومي وبرينسيبي» فقد تسلّمت من جهتها اللّقاحات يوم الجمعة.
ولفت دوجاريك إلى أن «جيبوتي ستبدأ حملة التطعيم في 11 مارس»، بينما «ستبدأ على مراحل حملة التلقيح في أوغندا التي تسلّمت أكثر من 850 ألف جرعة من لقاحات كوفاكس».


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.