الإسترليني يستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات

جنيهات إسترلينية (رويترز)
جنيهات إسترلينية (رويترز)
TT

الإسترليني يستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات

جنيهات إسترلينية (رويترز)
جنيهات إسترلينية (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني، اليوم (الاثنين)، ليستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات فوق 1.40 دولار قبيل إعلان بشأن خطط لتخفيف إجراءات العزل العام، بينما يراهن مستثمرون على أن توزيعاً فعالاً للقاحات «كوفيد - 19» في المملكة المتحدة سيجلب تعافياً اقتصادياً، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ووصل الإسترليني إلى أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2018 عندما تخطى حاجز 1.40 دولار يوم الجمعة.
وسجل مكاسب 2.6 في المائة مقابل العملة الأميركية منذ بداية 2021، وأدت مكاسبه السريعة إلى حديث عن تصحيح محتمل.
وعند الساعة 1400 بتوقيت غرينتش، كان الإسترليني مرتفعاً 0.20 في المائة أمام العملة الخضراء عند 1.4044 دولار. وفي مقابل العملة الأوروبية صعد 0.1 في المائة إلى 86.48 بنس لليورو، بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى في عام.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.