«أجندة دافوس»... دعوات لمقاربات مبتكرة في مواجهة تحديات استثنائية

دوشيك لـ«الشرق الأوسط»: الاستدامة في قلب المشاريع السعودية الجديدة

ميريك دوشيك يخاطب مؤتمراً في عام 2017 (المنتدى الاقتصادي العالمي)
ميريك دوشيك يخاطب مؤتمراً في عام 2017 (المنتدى الاقتصادي العالمي)
TT

«أجندة دافوس»... دعوات لمقاربات مبتكرة في مواجهة تحديات استثنائية

ميريك دوشيك يخاطب مؤتمراً في عام 2017 (المنتدى الاقتصادي العالمي)
ميريك دوشيك يخاطب مؤتمراً في عام 2017 (المنتدى الاقتصادي العالمي)

اختتم المنتدى الاقتصادي العالمي، مساء أول من أمس (الجمعة)، أعمال «أجندة دافوس» على وقع دعوات عالمية لتعزيز التعاون بين الدول، وإعادة بناء مستدام، واعتماد مقاربات مبتكرة لمواجهة التحديات. وشدد 24 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 1700 مشارك من قطاع الأعمال والمجتمع المدني على ضرورة بلورة استجابة مشتركة لمواجهة التحديات الاستثنائية التي يشهدها العالم.
ورأى ميريك دوشيك، نائب رئيس مركز الشؤون الجيوسياسية والإقليمية عضو اللجنة التنفيذية ومدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأورآسيا في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن «أجندة دافوس» التي انعقدت افتراضياً هذا العام تمحورت حول هدفين أساسيين.
وقال في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن الهدف الأول يتعلّق بتعميم أهداف الاستدامة ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، فيما يسعى الثاني إلى تجربة مقاربات جديدة. وبالنسبة للمحور الأولى، أوضح دوشيك أنه «قبل أزمة (كوفيد – 19) كنا نعمل بالفعل على مواكبة الثورة الرقمية المعروفة بـ(الثورة الصناعية الرابعة)، وضرورة تحقيق الاستدامة، والمساوة بين الجنسين، ومكافحة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية».
وتابع أن القادة الذين شاركوا في أعمال «أجندة دافوس»، «كانوا صريحين في قولهم إن هذه القضايا أصبحت الآن هي السائدة»، معتبراً أن «هناك إدراكاً لأن نجاح جهود التعافي في مرحلة ما بعد كوفيد، على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، مرهون بدمج هذه المشكلات في نسيج الأعمال وخطط التعافي». واستنتج أن «رسالة تعميم هذه الأهداف أصبحت قوية للغاية»، لافتاً إلى أنه لمسها في خطابات مختلف القادة، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واستدرك دوشيك بالقول إن رسائل هؤلاء القادة «تحمل اختلافات بكل تأكيد، لكنها تتفق حول مدى حاجتنا إلى الاهتمام بقضايا التحول الرقمي، وضرورة الاستدامة، ومعالجة اتساع التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية داخل الدول وبينها».
أما المحور الثاني، وفق دوشيك، فيتعلق بـ«البحث عن سبل تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام، حتى نتمكن حقاً من مواجهة التحديات الهائلة». وتابع: «أعتقد أن هناك إدراكاً بأنه في حين أن القواعد التنظيمية مهمة للغاية، فإن التعاون بين القطاعين العام والخاص بحاجة لأن يصبح أكثر مرونة» ليواكب تحديات المستقبل.
ولا يتوقف هذا التعاون عند مواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وفق دوشيك، بل يتجاوزها لمختلف القطاعات. وأعطى مثالاً على ذلك بمبادرة أطلقها المنتدى مع حكومة هولندا، «وتدعى مراكز الابتكار الغذائي، وتبحث سبلاً مبتكرة لمكافحة المجاعة ونقص الغذاء في الاقتصادات الهشة على وجه الخصوص».
وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال دوشيك إن أزمة «كوفيد - 19» عزّزت حقيقة أن المنطقة شديدة الترابط، إذ إن الفيروس لا يعترف بالحدود. وشدّد على ضرورة إيجاد طرق لتكون المنطقة «أكثر انفتاحاً وترابطاً»، بما يشمل حركة التجارة والاستثمار، مشيداً في هذا السياق بتعزيز وحدة الصف الخليجي. وقال إن هناك حاجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تعزيز «التنسيق الصحي، وبحث سبل الاستفادة من مجموعة المواهب الهائلة لدى شباب المنطقة، وتحقيق مستويات إنتاجية عالية، وإنشاء سوق إقليمية كبيرة ذات ثقل في الاقتصاد العالمي».
وتوقّف دوشيك عند المشاريع العملاقة التي أطلقتها السعودية، معتبراً أن «تصميمها مبنيٌّ على الاستدامة». وقال: «كان من دواعي سرورنا أن نعقد (جلسة حوارية استراتيجية) مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 13 يناير (كانون الثاني)، والتي تطرّقنا فيها إلى (رؤية 2030)، وخطط التنويع الاقتصادي، والطموح الهائل المحيط بالمشاريع العملاقة» التي أطلقتها المملكة.
وتابع: «ومن المعروف أن (السعودية) تأخذ الاستدامة على محمل الجد، خصوصاً مع المشاريع الجديدة»، مضيفاً أن «هذه المشاريع العملاقة، التي تدخل في إطار (رؤية 2030)، مصمَّمة من أجل الاستدامة». وتابع أن «الكثير من الصناعات تتحرك في هذا الاتجاه، ويتبنى الكثير من المستثمرين (حول العالم) مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. لذا، فإن هذه المبادرات مهمة للغاية للتعاون مع مجتمعات المال والأعمال العالمية».


مقالات ذات صلة

قلق خليجي من تبعات تشريعين أوروبيين لاستدامة الشركات

الاقتصاد جانب من جلسة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

قلق خليجي من تبعات تشريعين أوروبيين لاستدامة الشركات

أعربت دول الخليج عن بالغ قلقها تجاه التشريعين الأوروبيين المعروفين بتوجيه العناية الواجبة لاستدامة الشركات، وتوجيه الإبلاغ عن استدامتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس دونالد ترمب محاطاً بعدد من كبار تنفيذيي صناعة السيارات الأميركية في المكتب البيضاوي يوم 3 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

ترمب ينقلب على معايير «الكفاءة الخضراء»

في خطوة تُعدّ انقلاباً مباشراً على إرث إدارة جو بايدن، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن خطة شاملة لخفض معايير الكفاءة في استهلاك الوقود للسيارات والشاحنات.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون أمام شاشات المراقبة ببنك هانا في سيول (إ.ب.أ)

الأسهم الآسيوية تتباين وسط توقعات خفض الفائدة الأميركية

افتتحت الأسهم الآسيوية تداولات يوم الخميس بأداء متباين، بعد أن دعمت البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع توقعات خفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
تحليل إخباري ولدان يجلسان على خط الأنابيب العراقي - التركي في قضاء زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق (روترز)

تحليل إخباري صراع خطوط الأنابيب... ازدياد النفوذ الأميركي في العراق وتراجع الهيمنة الإيرانية

شهدت الأشهر القليلة الماضية تصعيداً خفياً وفعالاً للضغط الدبلوماسي الأميركي على الحكومة العراقية، نتج عنه إعادة فتح خط أنابيب كركوك-جيهان.

«الشرق الأوسط» (بغداد، واشنطن)
الاقتصاد إنتاج سبائك الذهب في مصنع معالجة في منجم فارفارينسكوي للذهب في كازاخستان (رويترز)

تراجع الذهب مع توخّي المستثمرين الحذر قبل اجتماع «الفيدرالي»

انخفض سعر الذهب يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح، وتوخّيهم الحذر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وزير الطاقة القطري: الذكاء الاصطناعي يضمن الطلب المستقبلي على الغاز المسال

وزير الطاقة القطري سعد الكعبي... الدوحة (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة القطري سعد الكعبي... الدوحة (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الطاقة القطري: الذكاء الاصطناعي يضمن الطلب المستقبلي على الغاز المسال

وزير الطاقة القطري سعد الكعبي... الدوحة (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة القطري سعد الكعبي... الدوحة (أرشيفية - رويترز)

شكلت تصريحات وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، سعد الكعبي، خلال «منتدى الدوحة 2025»، نقطة محورية في مناقشات المنتدى الذي افتتحه أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في نسخته الثالثة والعشرين تحت شعار: «ترسيخ العدالة: من الوعود إلى واقع ملموس». وأكد الكعبي على رؤية متفائلة للغاية لمستقبل الغاز، مشدداً على أنه «لا قلق لديه على الإطلاق» بشأن الطلب المستقبلي بفضل الحاجة المتزايدة لتشغيل مراكز الذكاء الاصطناعي.

وأكد الكعبي أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيظل قوياً بفضل تزايد احتياجات الطاقة لتشغيل مراكز الذكاء الاصطناعي، متوقعاً أن يصل الطلب على الغاز الطبيعي المسال إلى ما بين 600 و700 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035. وأبدى في الوقت نفسه، قلقه من أن يؤثر نقص الاستثمار على الإمدادات المستقبلية للغاز الطبيعي المسال والغاز.

وقال الكعبي: «لا أشعر بأي قلق على الإطلاق بشأن الطلب على الغاز في المستقبل»، مُضيفاً أن الطاقة اللازمة للذكاء الاصطناعي ستكون مُحرّكاً رئيسياً للطلب. عند بلوغه كامل طاقته الإنتاجية، من المتوقع أن يُنتج مشروع توسعة حقل الشمال 126 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً بحلول عام 2027، مما سيعزز إنتاج قطر للطاقة بنحو 85 في المائة من 77 مليون طن متري سنوياً حالياً.

وأضاف أن أول قطار من مشروع «غولدن باس» للغاز الطبيعي المسال، وهو مشروع مشترك مع «إكسون موبيل» في تكساس، سيبدأ العمل بحلول الربع الأول من عام 2026.

وأكد الكعبي أن أسعار النفط التي تتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل ستوفر إيرادات كافية للشركات للاستثمار في احتياجات الطاقة المستقبلية، مضيفاً أن الأسعار التي تتجاوز 90 دولاراً ستكون مرتفعة للغاية.

كما حذّر من كثرة العقارات التي تُبنى في الخليج، ومن احتمال «تشكُّل فقاعة عقارية».

الاتحاد الأوروبي

كما أبدى أمله أن يحل الاتحاد الأوروبي مخاوف الشركات بشأن قوانين الاستدامة بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول).

وكانت قطر أعربت عن استيائها من توجيه العناية الواجبة في مجال استدامة الشركات الصادر عن الاتحاد الأوروبي، وهدّدت بوقف إمدادات الغاز. ويتمحور الخلاف حول إمكانية فرض توجيه العناية الواجبة في مجال استدامة الشركات غرامات على المخالفين تصل إلى 5 في المائة من إجمالي الإيرادات العالمية. وقد صرّح الوزير مراراً بأن قطر لن تحقق أهدافها المتعلقة بالانبعاثات الصفرية.

من جهة أخرى، أطلق الكعبي تحذيراً بشأن النشاط العمراني في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك «بناءً مفرطاً للعقارات في منطقة الخليج»، ما قد يؤدي إلى «تشكُّل فقاعة عقارية».

استراتيجية مالية منضبطة

من جهته، أكد وزير المالية القطري، علي أحمد الكواري، خلال المنتدى، قوة ومتانة المركز المالي للدولة. وأوضح أن التوسع المخطط له في إنتاج الغاز الطبيعي المسال سيعمل كعامل تخفيف رئيسي يقلل من تأثير أي انخفاض محتمل في أسعار النفط مستقبلاً. وأضاف أن السياسة المالية «المنضبطة» التي تتبعها قطر تمنحها مرونة كبيرة، مما يعني أنها لن تضطر إلى «اللجوء إلى أسواق الدين» لتلبية احتياجاتها من الإنفاق في أي مرحلة.


حاكم «المركزي» السوري: قرار كندا رفع العقوبات يفتح صفحة جديدة من التعاون

حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية (فيسبوك)
حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية (فيسبوك)
TT

حاكم «المركزي» السوري: قرار كندا رفع العقوبات يفتح صفحة جديدة من التعاون

حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية (فيسبوك)
حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية (فيسبوك)

رحب حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، بقرار كندا رفع العقوبات عن سوريا، بما يفتح صفحة جديدة من الفرص والتعاون البنّاء بين البلدين.

وكانت الحكومة الكندية، أعلنت يوم الجمعة، رفع العقوبات عن سوريا، وإزالة اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتة إلى أن خطواتها بإزالة العقوبات عنها، تتماشى مع قرارات اتخذها حلفاؤها مؤخراً، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وأشار الحصرية، في بيان، إلى أنه عقد سلسلة من اللقاءات وصفها بـ«المثمرة والناجحة بكل المقاييس»، مع البنك المركزي الكندي، وشركاء مهمين في القطاع المالي، وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى كندا، بهدف بناء جسور التعاون بين القطاع المالي السوري والقطاع المالي الكندي.

وأكد الحصرية أن تلك الزيارة عكست رغبة واضحة لدى الجانب الكندي في دعم الاستقرار المالي، وتعزيز آفاق التعاون مع سوريا في المرحلة المقبلة، وقال: «نتطلع إلى الاستفادة من هذه الانطلاقة الجديدة، والعمل معاً من أجل إعادة دمج اقتصادنا في النظام المالي العالمي بطريقة آمنة وفعّالة».


العراق يصف تقلبات السوق الموازية الأخيرة بـ «التذبذب الطارئ»

رجل عراقي يقود قاربه في نهر دجلة وسط بغداد (أ.ف.ب)
رجل عراقي يقود قاربه في نهر دجلة وسط بغداد (أ.ف.ب)
TT

العراق يصف تقلبات السوق الموازية الأخيرة بـ «التذبذب الطارئ»

رجل عراقي يقود قاربه في نهر دجلة وسط بغداد (أ.ف.ب)
رجل عراقي يقود قاربه في نهر دجلة وسط بغداد (أ.ف.ب)

أكد مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، يوم السبت، أن سعر الصرف الرسمي للدينار مقابل الدولار ثابت عند 1320 ديناراً، مشدداً على أن التقلبات الأخيرة التي شهدتها السوق الموازية لا تمثل تأثيراً جوهرياً على الاستقرار الاقتصادي العام.

وكانت أسواق الصرف في العراق شهدت يوم الجمعة تحركات واضحة، بينما ازداد بحث المواطنين حول سعر الدولار في العراق.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن صالح وصفه هذه التقلبات بأنها «تذبذب طارئ ومؤقت» ناتج عن تأثيرات معلوماتية «غير دقيقة» أسماها في التحليل الاقتصادي بـ«الضوضاء الملوّنة». وأوضح أن هذه المعلومات المشوشة، التي تعتمد غالباً على الإشاعة، تؤدي إلى سلوك مضاربات قصيرة الأجل في السوق النقدية غير المنظمة.

الإصلاحات الحكومية تحمي استقرار الأسعار

أشار المستشار المالي إلى أن مثل هذه التحركات السعرية تُعد نموذجية في الفترات الانتقالية، خاصة مع استمرار البلاد في مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية، وبالتزامن مع تطبيق الحكومة لنظام الحوكمة الجمركية، وإجراءاتها الرقمية. وتتضمن هذه الإجراءات أنظمة التتبع الجمركي، والتطبيقات الرقمية الحديثة التي تهدف إلى تعزيز الشفافية، والانضباط في البيئة التجارية، والمالية.

وأكد صالح أن هذا التذبذب في سعر الدولار في السوق الموازية لم يترك أي أثر جوهري على استقرار المستوى العام للأسعار، حيث نجحت السياسة النقدية في تحقيق هدفها المتمثل في تثبيت الأسعار، والحفاظ على ثبات سعر الصرف الرسمي.

كما أكد صالح أن سياسة ثبات سعر الصرف مدعومة بـ«أسس جوهرية»، أبرزها كفاءة الاحتياطيات الأجنبية الكافية لدعم سعر الصرف الرسمي.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها البنك الدولي، ومؤسسات التمويل العالمية متعددة الأطراف، تنظر «بعين الارتياح» إلى الخطوات الإصلاحية التي تتخذها الحكومة العراقية في نطاق القطاع المصرفي، والاقتصادي.

وتُعد هذه الخطوات، وخاصة التوجه نحو تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، ركائز أساسية لبناء اقتصاد متنوع، وداعم لـ«رؤية العراق 2050» للتنمية المستدامة.