محو المعلومات الشخصية من القارئات الإلكترونية ونقل الصور بين الأجهزة

نصائح تقنية لمشكلات متداولة

قارئة «نوك إتش دي بلاس» الإلكترونية
قارئة «نوك إتش دي بلاس» الإلكترونية
TT

محو المعلومات الشخصية من القارئات الإلكترونية ونقل الصور بين الأجهزة

قارئة «نوك إتش دي بلاس» الإلكترونية
قارئة «نوك إتش دي بلاس» الإلكترونية

من الأسئلة المطروحة هنا، كيفية محو البيانات نهائيا من القارئات الإلكترونية، ونقل الصور بين أنواع الأجهزة.
س: كيف يجري إزالة المعلومات الشخصية من القارئات الإلكترونية «سوني ريدر»، أو «بارنز أند نوبل نوك» قبل تمريرها إلى الأشخاص الآخرين؟
ج: كلا الكتابين الإلكترونيين يملكان ترتيبات تجيز لك محو أو شطب جميع المحتويات والمعلومات الشخصية، وإعادة الجهاز إلى حالته الأصلية عندما تم إخراجه من علبته التي شحن بها من المصنع. وكانت «سوني» قد أنتجت طرزا كثيرة من جهازها «ريدر» قبل إقفال قسم الأجهزة والعتاد لديها، وبالتالي إعادة توجيه زبائنها إلى «كوبو» لشراء الكتب الإلكترونية من هناك في أوائل العام الحالي. والخطوات هنا لترتيب الجهاز وإعادته إلى حالته الأصلية عندما خرج من المصنع بعد عملية المسح، تختلف لدى كل جهاز. ويمكن العثور على تعليمات وإرشادات بهذا الصدد الخاصة بجميع نسخ هذا الجهاز في موقع المساعدة والدعم الخاص بـ«سوني» على bit.ly / IoSWDuf.
أما «بارنز أند نوبل» وشركاؤها في صنع الأجهزة والعتاد، فقد أنتجوا طرزا عدة من أجهزة «نوك» اللوحية، وقارئات الكتب الإلكترونية أيضا، مما يعني أن الخطوات لمسح المعلومات من الجهاز تختلف أيضا. وموقع المساعدة والدعم الرئيسي الخاص بـ«نووك» الذي يقدم المعلومات للقراء هو bit.ly IxCLaVl.
وفي جهاز «نوك سيمبل تاتش» على سبيل المثال اضغط على زر «نوك» الواقع في أسفل الشاشة، واختر «الضبط والإعداد» settings وبعد ذلك «معلومات عن الجهاز» Device Info، ثم قم باختيار «المسح وإزالة التسجيل» Erase & deregister وأكد أو ثبت أنك راغب في مسح ذاكرة «نوك». وهنا ينبغي أن ترى رسالة تقول إن الجهاز قد أزال تسجيل نفسه من حسابك في «بارنز أند نوبل» على الشبكة. وحال الانتهاء من عملية المسح، تعود القارئة الإلكترونية إلى حالتها الفارغة كما كانت عليها حال خروجها من المصنع. أما الكتب والنشرات الدورية التي قمت بشرائها من «نوك»، فلا تزال باقية على حسابك على «بارنز أند نوبل»، ويمكن تنزيلها على جهاز «نوك» جديد أو تطبيق. لكن أي ملفات شخصية التي قد تكون قد نسختها مباشرة من الكومبيوتر، فقد تنمحي وتشطب نهائيا. أما إذا كنت بحاجة إلى مثل هذه الملفات الشخصية من «نووك»، فتأكد من نسخها وإعادتها إلى الكومبيوتر قبل مسحها من الجهاز.

* صور وخرائط
س: أملك جهازين «آي بود تاتش» و«ماك» بنظام «أو إس إكس»، فما الذي أحتاجه لاستخدم «إير دروب» AirDrop لنقل الصور من «آي بود» إلى «ماك»؟
ج: تقنية «أبل» لنقل الملفات لاسلكيا لها بعض المتطلبات المحددة لنقل المحتويات بين نظامي «أو إس إكس» و«آي أو إس». فأنت بحاجة إلى جهاز «آي بود تاتش» من الجيل الخامس يعمل على الأقل على نظام «آي أو إس 7»، وعلى جهاز «ماك» من عام 2012 أو بعد ذلك، ويشغل نظام «أو إس إكس 10.10» (يوسمتي). ولـ«أبل» دليل كامل حول استخدام «إير دروب» بين أجهزة «آي أو إس» و«ماك» على موقع الدعم support.apple.com / en - us / HT6510.
* نصيحة الأسبوع. تطبيق خرائط «غوغل مابس» الخاص بنظامي «أندرويد» و«آي أو إس» ساعد الكثير من التائهين على العثور على وجهتهم الصحيحة، لكن التطبيق يمكنه أيضا توجيهك إلى ما تتوقعه لدى وصولك إلى وجهتك، وذلك بفضل مزية «ستريت فيو» Street View. فإذا كنت لم تقم بالتأشير سلفا على البقعة على شاشة الخريطة، قم بالضغط بإصبعك فترة أطول على المكان، أو الوجهة المطلوبة، بغية وضع دبوس رقمي عليها.
وحال وضعك هذا الدبوس على العنوان، أو المكان المطلوب، تظهر بطاقة معلومات على الشاشة تحتوي على الاسم والمكان والعنوان والوقت المقدر للوصول إلى هناك من موقعك الحالي. قم بالنقر على البطاقة هذه للذهاب إلى الشاشة الجديدة مع خيارات لحفظ هذا الموقع بالذاكرة، أو التشارك به مع الآخرين، أو رؤيته كصورة على «غوغل ستريت فيو». انقر على شرح الصورة هذه للحصول على صورة للمنطقة بشاشة كاملة بزاوية 360 درجة.
ولدى الانتهاء من النظر على الصورة وما حولها، والعودة ثانية إلى الخريطة الجوالة الأصلية، يمكن نزع الدبوس الرقمي عن طريق النقر على موضع آخر على شاشة الخريطة. و«غوغل ستريت فيو» ليست متوفرة في كل الأمكنة بعد، لكن الخدمة هذه غطت معظم أميركا الشمالية، وغرب أوروبا، وأستراليا.

* خدمة صحيفة «نيويورك تايمز»



مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard