المفوض السامي للاجئين لـ«الشرق الأوسط»: أخشى أن ينسى العالم النازحين العراقيين

أنتونيو غوتيريس
أنتونيو غوتيريس
TT

المفوض السامي للاجئين لـ«الشرق الأوسط»: أخشى أن ينسى العالم النازحين العراقيين

أنتونيو غوتيريس
أنتونيو غوتيريس

عبر مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين أنطونيو غوتيريس عن قلقله البالغ إزاء أوضاع اللاجئين في كل أنحاء العالم بشكل عام، واللاجئين السوريين والعراقيين بشكل خاص.
وقال غوتيريس في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» على هامش أعمال «منتدى الاقتصاد العالمي» في مدينة دافوس السويسرية، إن المشكلة في العراق تكمن في النزوح الداخلي بعد احتلال تنظيم داعش مدنا عراقية.
وأضاف أن ظروف هؤلاء النازحين «صعبة جدا جدا، خاصة في وسط العراق وجنوبه. أما في إقليم كردستان فكان من الممكن أن نؤمن مواقع أكثر أمنا، وكان من السهل توزيع المساعدات هناك».
وأضاف المفوض السامي: «لدينا أكثر من 100 ألف لاجئ عراقي جديد، استقبلت تركيا غالبيتهم. ونحن نعاني لنجعل المجتمع الدولي يفهم أن العراقيين بحاجة إلى حماية مثل السوريين ويمرون بظروف مماثلة. ولدينا نقاشات عميقة مع الدول المضيفة ومع المجتمع الدولي لنصل إلى آلية لحماية العراقيين بطريقة أفضل، لأننا نشعر بخطر أن اللاجئين العراقيين قد يصبحون من المنسيين».
وأشار غوتيريس إلى أنها المرة الأولى منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية، يتجاوز عدد النازحين 50 مليونا بسبب النزاعات حول العالم.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.