«بيونتيك» تطور لقاحاً محتملاً للتصلب العصبي المتعدد

صيدلانية تحمل لقاحاً من صنع شركة «بيونتيك» مضاداً لفيروس «كورونا» (د.ب.أ)
صيدلانية تحمل لقاحاً من صنع شركة «بيونتيك» مضاداً لفيروس «كورونا» (د.ب.أ)
TT

«بيونتيك» تطور لقاحاً محتملاً للتصلب العصبي المتعدد

صيدلانية تحمل لقاحاً من صنع شركة «بيونتيك» مضاداً لفيروس «كورونا» (د.ب.أ)
صيدلانية تحمل لقاحاً من صنع شركة «بيونتيك» مضاداً لفيروس «كورونا» (د.ب.أ)

طور الخبراء الذين يقفون وراء لقاح شركة «بيونتيك» الألمانية المضاد لفيروس «كورونا» لقاحاً آخر يزعمون أنه يعالج مرض التصلب المتعدد (إم إس) في الفئران، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويعمل اللقاح المضاد للتصلب العصبي المتعدد الجديد بطريقة مشابهة للقاح فيروس «كورونا»، المصنوع بالاشتراك مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة «فايزر». ويتم إدخال قطعة من المادة الجينية المعروفة باسم «إم آر إن إيه» في ذراع الشخص، وتجبر خلايا الجسم على إنتاج بروتين يمنح المناعة.
وفي حالة لقاح «كورونا»، يحاكي هذا البروتين ما يعرف بـ«السبايك» الخاص بالفيروس، ويحفز جهاز المناعة ليبدأ في صنع الأجسام المضادة. وإذا أصيب شخص ما بفيروس «كورونا» لاحقاً، فإن الجهاز المناعي ينتج أجساماً مضادة بسرعة مرة أخرى، ويحارب العدوى قبل أن تتمكن من السيطرة أو الانتشار.
وفي حالة لقاح التصلب العصبي المتعدد، تقوم تقنية «إم آر إن إيه» بإيقاف جهاز المناعة في الجسم عن مهاجمة الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يمنع فقدان وظائف الجسم في نهاية المطاف.
وأظهرت التجارب السريرية على الفئران أن اللقاح عالج الحالة، وأوقف تطور المرض، واستعاد بعض المهارات الحركية التي كانت قد فُقدت بالفعل.
وكان لقاح الفيروس التاجي من «بيونتيك» فعالاً بنسبة 95 في المائة، وكان أول لقاح «إم آر إن إيه» يحصل على الموافقة للاستخدام البشري خارج التجارب السريرية. وتمت الموافقة عليه في 2 ديسمبر (كانون الأول)، وأعطي لأول مريض في المملكة المتحدة في 8 ديسمبر. ويتم الآن إعطاؤه للآلاف كل يوم.
و«إم آر إن إيه» هي مادة وراثية توجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، تستخدمها الخلايا البشرية لحمل الرسائل وإعطاء التعليمات. وكانت التكنولوجيا التي تستخدم هذه المادة قيد التطوير لعقود من الزمن، ولكنها وصلت الآن فقط إلى نقطة، حيث يمكن استخدامها كلقاح.


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.