موجز دولي

TT

موجز دولي

غوتيريش يخطط لإجراء زيارة افتراضية إلى لندن
الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: سيجري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة افتراضية إلى لندن اعتبارا من الأحد، في أول زيارة من نوعها على الإنترنت منذ تفشي جائحة كوفيد - 19 مطلع 2020، حسبما أعلن المتحدث باسمه. وكان من المقرر أن تجرى الزيارة شخصيا، لكن بسبب الوضع الصحي المتردي في بريطانيا، رتبت السلطات البريطانية لزيارة افتراضية. ويتضمن جدول أعمال غوتيريش المشاركة في فعالية الأحد في الذكرى الـ75 للجلسة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت في قصر وستمنستر. ومن المتوقع أن يوجه غوتيريش نداء من أجل شراكة عالمية متجددة للتصدي للتحديات التي يواجهها العالم حاليا، بحسب المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك. وسيشارك الاثنين والثلاثاء في جلسة مخصصة لمكافحة التغير المناخي، وسيجري محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الخارجية دومينيك راب وكبيرة أساقفة كانتربري جاستن ولبي، بحسب دوجاريك. وباستثناء زيارات إلى بلده البرتغال لضرورات عائلية بالكاد سافر غوتيريش الذي تنتهي مهمته نهاية العام، منذ الأيام الأولى للوباء. في ديسمبر تمكن من القيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا حيث ألقى كلمة أمام مجلس النواب. وقد أجرى عدد من موظفي الأمم المتحدة زيارات افتراضية مثل مساعدة غوتيريش أمينة محمد التي زارت كولومبيا افتراضيا في نهاية أكتوبر.
2020 هي السنة الأعلى حرارة عالمياً بالتساوي مع 2016
باريس - «الشرق الأوسط»: أصبحت سنة 2020 السنة الأعلى حرارة على الإطلاق عالمياً بالتساوي مع 2016، على ما كشفت الجمعة خدمة «كوبرنيكوس» الأوروبية لمراقبة الغلاف الجوي، مما يشكل مسك الختام لعقد شهد درجات حرارة قياسية تعكس ظاهرة الاحتباس الحراري. وانتهت سنة 2020 بمعدل حرارة أعلى بـ1.25 درجة مئوية من ذلك المسجل ما قبل العصر الصناعي، وهو المعدل نفسه الذي سجل عام 2016، إلا أن الفارق أن 2016 شهدت ظاهرة «إل نينيو» قوية، وهي ظاهرة طبيعية تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، ولو شهدتها 2020 لكان ارتفع معدل الحرارة فيها بما بين 0.1 و0.2 درجة، بحسب العلماء.
تباطؤ ملحوظ في هجرة العمال المهرة إلى ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: تباطأت الهجرة الضرورية للعمال المهرة من خارج دول الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا بشكل ملحوظ بسبب جائحة كورونا. وقالت المديرة المختصة بقسم استقطاب العمالة الماهرة في المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين، كورينا فيشر: «لا نرى التطور الذي أردناه، لكننا لا نرى أيضا خفوتا تاما - بعد الركود في الربيع، يظهر التطور في النصف الثاني من عام 2020 أن مسارات الهجرة سارية». وأشارت فيشر إلى وجود حظر على السفر في بعض البلدان، وكثيرا ما يكون العمل في السفارات الألمانية محدودا بسبب قيود الجائحة، وأحيانا أخرى تكون مغلقة. وقال باتريك شميتكه من المكتب الاتحادي: «بعض الدول حريصة أيضا على إبقاء موظفيها في البلاد»، موضحا أن هذا ينطبق على وجه الخصوص على العاملين في قطاع الصحة والرعاية. وذكر شميتكه أنه رغم ذلك هاجر إلى ألمانيا العام الماضي ممرضات أو عاملون في أطقم الرعاية، حيث تم إصدار ما يقرب من 4500 تأشيرة للعاملين في هذا المجال خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2020، وقال شميتكه: «انطلاقا من ذلك فنحن بعيدون للغاية عن إمكانية القول بأن إجراءات تسريع استقطاب العمال المهرة تسير بكامل إمكاناتها».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان

شمال افريقيا لاجئون سودانيون في تشاد يوم 6 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان

أطلقت الأمم المتحدة خطة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في السودان، خلال العام الجديد، تتطلب توفير 4.2 مليار دولار، لتلبية طلبات 21 مليون سوداني.

أحمد يونس (كمبالا)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد قصف إسرائيلي على مستشفى الوفاء وسط الحرب بقطاع غزة (رويترز)

الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة قد تشكل جرائم حرب

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم (الثلاثاء) أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مسعفون بالقرب من مستشفى «كمال عدوان» في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)

تقرير أممي: مستشفيات غزة صارت «مصيدة للموت»

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مستشفى «الوفاء» حسب الدفاع المدني الفلسطيني وسط الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة 29 ديسمبر 2024 (رويترز)

الأمم المتحدة: النظام الصحي في غزة «على شفير الانهيار التام»

خلص تقرير للأمم المتحدة نُشر الثلاثاء، إلى أن الضربات الإسرائيلية على المستشفيات أو قربها في قطاع غزة تركا النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على حافة الانهيار.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.