الانقسام مستمر بين مدربي الفرق الإنجليزية على التبديلات الخمسة

بروس مدرب نيوكاسل يعارض التبديلات الخمسة (أ.ب)
بروس مدرب نيوكاسل يعارض التبديلات الخمسة (أ.ب)
TT

الانقسام مستمر بين مدربي الفرق الإنجليزية على التبديلات الخمسة

بروس مدرب نيوكاسل يعارض التبديلات الخمسة (أ.ب)
بروس مدرب نيوكاسل يعارض التبديلات الخمسة (أ.ب)

ما زال مدربو الدوري الإنجليزي الممتاز في حالة انقسام بشأن زيادة عدد التبديلات التي يمكن للفرق إجراؤها في منافسات الموسم الحالي.
وتريد العديد من الأندية أن يسمح لها بإجراء 5 تبديلات التي وافق عليها الاتحاد الدولي (فيفا) بدلاً من 3 لحماية اللاعبين من الإصابات خلال جدول المباريات المزدحم، الذي تسبب فيه تأخير انتهاء الموسم الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
هذه الخطوة ستجعل الدوري الإنجليزي متماشياً مع الدوريات الأوروبية الكبرى الأخرى، ولكن أندية الممتاز العشرين فشلت في الوصول لاتفاق بالأغلبية لتغيير عدد التبديلات.
وأشار الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، أحد أكثر المدربين المؤيدين لزيادة عدد التبديلات، إن قرار الأسبوع الماضي بالسماح بوضع تسعة لاعبين على مقاعد البدلاء لم يكن حلاً وسطاً، وقال: «الكل يعلم آرائي في هذا الشأن. الكل يعلم أن عشرة أندية صوتت ضد زيادة عدد التبديلات. الأمر ليس متعلقاً بالمزايا، الأمر كله بشأن إراحة اللاعب. وصوتوا ضده».
من جانبه، قال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال إن الموقف «غير منطقي» وعند سؤاله عما إذا كان يمكنه أن يتفهم موقف طرفي الجدال، أجاب بلا. وأوضح: «لأن الشيء المهم هو رفاهية اللاعبين وأفضل طريقة لحمايتهم ولوجود حلول لحمايتهم هو أن يكون لديك خيار زيادة عدد التبديلات». وأضاف: «نحن الوحيدون الذين نفعل هذا. بالنسبة لي هذا غير منطقي».
وأكد: «ولكننا ندفع لتعديل القرار، نعطي الكثير من الإحصائيات، ونعطي آراءنا. لدينا الكثير من الإحصائيات التي تدعم ما يحدث في الدوري الإنجليزي الممتاز فيما يتعلق بالإصابات ولكن لا يوجد رد فعل». وقال ستيف بروس مدرب نيوكاسل إنه كان بإمكانه الاعتماد على التبديلات الخمس في الأسابيع الأخيرة بسبب عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا بفريقه.
ولكن مدافع مانشستر يونايتد السابق قال إنه لم يفكر بأنه ينبغي التغيير لقاعدة الخمس تبديلات التي تم تمديدها مطلع هذا الأسبوع رسمياً حتى 2022 من قبل مجلس الاتحاد الدولي.
وقال: «أحيي قرار إضافة لاعبين على مقاعد البدلاء. ولكنني ملتزم بقاعدة التبديلات الثلاثة».
وأضاف: «صوتنا مع بداية الموسم، وبالنسبة لي يجب أن ننهي ما بدأناه».
واتفق معه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب إيفرتون، وقال: «ثلاث تبديلات كافية لتغيير المباراة، أتفهم رغبة بعض المدربين في إجراء خمس تبديلات، ولكن إذا كنت بحاجة لإراحة لاعب بسبب الجدول المزدحم، بإمكانك استبعاده قبل بداية المباراة، وليس تبديله بعد مرور 60 أو 70 دقيقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.