رجل يقتل زوجته وشقيقتها «لإنقاذهما من كورونا»

آدم روث مع زوجته دومينيك وكلبهما (ذا صن)
آدم روث مع زوجته دومينيك وكلبهما (ذا صن)
TT

رجل يقتل زوجته وشقيقتها «لإنقاذهما من كورونا»

آدم روث مع زوجته دومينيك وكلبهما (ذا صن)
آدم روث مع زوجته دومينيك وكلبهما (ذا صن)

حكم على رجل أميركي طعن أربعة من أفراد عائلته وقتل اثنين منهم «لإنقاذهم من فيروس كورونا»، بالسجن مدى الحياة.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن تاريخ الواقعة يعود إلى 10 مارس (آذار) الماضي حين كان آدم روث (36 عامًا)، يتناول الطعام في المطبخ مع زوجته دومينيك روث (34 عامًا)، في منزلهما بمقاطعة واكيشا بولاية ويسكونسن الأميركية، قبل أن يقدم فجأة على طعنها عدة طعنات.
وحاولت والدة دومينيك، جيلان بوباندا (62 عامًا) وشقيقتاها ديزيريه بوباندا (36 عامًا)، وديدري بوباندا (26 عامًا)، إيقاف آدم، ليقوم بطعنهن أيضا وطعن كلب العائلة الذي أخذ ينبح في وجهه محاولا منعه من إيذاء النسوة.
وأسفر الحادث عن وفاة دومينيك وشقيقتها ديدري والكلب، فيما أصيبت بوباندا وديزيريه بجروح خطيرة.
وفي مقابلة مع أحد المحققين في اليوم التالي للجريمة، قال آدم «فيروس كورونا كان آتياً وكان علي أن أنقذهن منه».
واتهم آدم بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وتهمتين أخريين هما محاولة القتل العمد من الدرجة الأولى، وإساءة معاملة حيوان والتسبب بموته باستخدام سلاح خطير.
وخلال جلسة النطق بالحكم على آدم يوم الاثنين الماضي، حكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكان الإفراج المشروط.
وقال نائب المدعي العام لمقاطعة واكيشا تيد سزوباكيويتز «توليت منصبي منذ 28 عامًا إلا أنني لم أر جريمة مروعة بهذا الشكل من قبل».
ومن جهته، قال كاميرون ويتزنر محامي آدم، إنه لن يطعن في الحكم مضيفا: «لا يوجد أي شيء يمكنني قوله للتأثير على النتيجة». إلا أنه أكد أن موكله كان يعاني من مرض عقلي، وحاول الحصول على مساعدة طبية في صباح اليوم السابق للجريمة «لكنه لم يحصل عليها».


مقالات ذات صلة

إدانة متطوع بالشرطة في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة هزّت الهند  

آسيا ناشط هندي يرفع صوراً ويهتف تنديداً بجريمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في الهند (إ.ب.أ)

إدانة متطوع بالشرطة في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة هزّت الهند  

خلصت محكمة هندية إلى أن متطوعاً في الشرطة مذنب في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة، وهي الجريمة التي أثارت مظاهرات على مستوى البلاد.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
أفريقيا قادة المناطق العسكرية الحدودية للدول الثلاث خلال اجتماع لنقاش مخاطر الإرهاب (الوكالة الموريتانية للأنباء)

الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال

قرر كل من موريتانيا ومالي والسنغال تعزيز التعاون الأمني على الحدود المشتركة بين الدول الثلاث في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي اللبناني جورج روكز كان ضحية عملية سرقة (إكس)

جريمة سطو مسلح تهزّ بيروت... والأجهزة الأمنية توقف الفاعل

تمكّنت الأجهزة الأمنية في لبنان، من توقيف «ع.ع»، بعد 4 ساعات على ارتكابه جريمة قتل اللبناني جورج روكز داخل معرض السيارات الخاص به في منطقة الضبية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الممثل الأميركي براد بيت (رويترز)

باستخدام الذكاء الاصطناعي... محتال يوهم سيدة بأنه «براد بيت» ويسرق أموالها

تعرضت امرأة فرنسية للاحتيال من قبل رجل أوهمها بأنه الممثل الأميركي الشهير براد بيت، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وحصل منها على مبلغ 830 ألف يورو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة التي كانت في العاشرة من العمر (رويترز)

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

اعتدى اثنان من نزلاء سجن بلمارش في لندن على عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة البالغة عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».