طرد أسرة من طائرة أميركية بعد رفض طفلة عمرها عامان ارتداء الكمامة

الطفلة رفضت ارتداء الكمامة (إنستغرام)
الطفلة رفضت ارتداء الكمامة (إنستغرام)
TT

طرد أسرة من طائرة أميركية بعد رفض طفلة عمرها عامان ارتداء الكمامة

الطفلة رفضت ارتداء الكمامة (إنستغرام)
الطفلة رفضت ارتداء الكمامة (إنستغرام)

طرد أب وأم من رحلة طيران تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز الأميركية بعدما رفضت ابنتهما البالغ عمرها عامين ارتداء كمامة، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
كان الزوجان استقلا الطائرة من دنفر عاصمة ولاية كولورادو للسفر إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي مع ابنتهما عندما طلب منهما النزول من الطائرة لأن ابنتهما رفضت ارتداء كمامة ومن ثم انتهكت تعليمات شركة الطيران.
وقالت إليز أوروبان، والدة الطفلة، في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «طلب منا اليوم مغادرة الطائرة بعد إقلاعها بسبب رفض ابنتنا ارتداء الكمامة واضطروا إلى إعادة الطائرة إلى البوابة».
وبحسب الصحيفة البريطانية، أظهر الفيديو محاولات الزوجين المتكررة لإقناع ابنتهما بارتداء الكمامة، دون أي نجاح، وخاطب الأب ابنته: «عليكِ ارتداء هذه الكمامة»، بينما غطت الطفلة وجهها بيديها ودفعت الكمامة بعيداً.
ويمكن رؤية موظفي شركة الطيران وهم يطلبون من الزوجين النزول من الطائرة، قائلين إنهم منحوهم الفرصة لمساعدة الطفلة على ارتداء الكمامة لكنهم لم يمتثلوا بينما قال الأب: «أنا أضع الكمامة على وجهها حرفياً لأمتثل للتعليمات»، وقالت الأم: «لا يمكننا إجبارها إنها تبكي»، لكن شركة الطيران طلبت منهم أخذ متعلقاتهم والخروج من الطائرة.
وكتبت أوروبان على حسابها على «إنستغرام»: «ما زلت أشعر بحالة من ارتباك وعدم تصديق واشمئزاز»، وقالت لقناة «فوكس نيوز» إنها كانت تجربة «مؤلمة ومهينة للغاية».
ومن جانبها، قالت شركة يونايتد إيرلاينز في بيان إنها تحقق في هذا الحادث وتواصلت مع العائلة، وكذلك إنها ردت تذاكر الطيران للأسرة.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن إرشادات منظمة الصحة العالمية تنص على أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات وما دون يجب ألا يطلب منهم ارتداء كمامة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.