متحجرة نمر سيفي للبيع في مزاد بجنيف

مدير دار المزادات برنارد بيغيه ومتحجرة النمر السيفي في جنيف (أ.ف.ب)
مدير دار المزادات برنارد بيغيه ومتحجرة النمر السيفي في جنيف (أ.ف.ب)
TT

متحجرة نمر سيفي للبيع في مزاد بجنيف

مدير دار المزادات برنارد بيغيه ومتحجرة النمر السيفي في جنيف (أ.ف.ب)
مدير دار المزادات برنارد بيغيه ومتحجرة النمر السيفي في جنيف (أ.ف.ب)

سيكون هيكل عظمي مميز لنمر سيفي اكتُشف أخيراً في أرض مزرعة أميركية، من بين نحو 40 قطعة من التاريخ الطبيعي تباع ضمن مزاد علني يوم غد في جنيف.
وقال مدير مركز «أوتيل دي فانت» للمزادات في جنيف برنار بيغيه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «لهذه المتحجرة طابعاً استثنائياً نظراً إلى مدة حفظها البالغة 37 مليون سنة، وكذلك نظراً إلى كونها مكتملة بنسبة 90 في المائة».
وأوضح بيغيه، أنّ «العظام القليلة المفقودة أعيد تكوينها باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد»، مشيراً إلى أنّ العظام ممغنطة في هيكل عظمي من الحديد الأسود، مبرزاً «التباين بين ما هو قديم للغاية والتقنيات الحديثة».
وقُدر بما بين 60 ألف فرنك سويسري و80 ألفاً (بين 55380 يورو و73840 يورو) سعر هذه المتحجرة من هوبلوفونوس، وهو الاسم العلمي لهذا النوع من الوشق الكبير جداً ذي الأنياب السيفية الذي كان طوله يبلغ 1.20 متر.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال جامع المتحجرات السويسري يان كوينين، وهو أيضاً مالك قطع أثرية أخرى، إنّ «العثور على هذه المتحجرة تم في ولاية ساوث داكوتا خلال الموسم الأخير من الحفريات، في وقت قريب من نهاية صيف 2019».



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.