تم منحه لأول مرة.. عالمة أميركية تحصد لقب «طفل العام»

العالمة والمخترعة المراهقة غيتانجالي راو تظهر على غلاف مجلة "تايم" (بي بي سي)
العالمة والمخترعة المراهقة غيتانجالي راو تظهر على غلاف مجلة "تايم" (بي بي سي)
TT

تم منحه لأول مرة.. عالمة أميركية تحصد لقب «طفل العام»

العالمة والمخترعة المراهقة غيتانجالي راو تظهر على غلاف مجلة "تايم" (بي بي سي)
العالمة والمخترعة المراهقة غيتانجالي راو تظهر على غلاف مجلة "تايم" (بي بي سي)

قالت عالمة ومخترعة مراهقة تحمل لقب «طفل العام» الذي منحته مجلة «تايم» للمرة الأولى، إنها تأمل في إلهام الآخرين لابتكار أفكار «لحل مشاكل العالم»، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وابتكرت غيتانجالي راو، البالغة من العمر 15 عاماً، تقنيات تشمل جهازاً يمكنه التعرف على الرصاص في مياه الشرب، وتطبيقاً يكتشف التنمر الإلكتروني.
وتم اختيارها من بين أكثر من 5 آلاف مرشح أميركي للحصول على اللقب التاريخي.
وقالت «إذا كان بإمكاني القيام بذلك، يمكنك القيام به، ويمكن لأي شخص آخر القيام به».
وفي مقابلة مع مجلة «تايم» مع الممثلة أنجلينا جولي، قالت راو، إنها لا تشبه «العالم النموذجي».
وأوضحت «كل ما أراه على شاشة التلفزيون هو أن العالم بالمجمل يبدو كرجل كبير في السن، وعادة ما يكون أبيض البشرة».
وتابعت «لقد تحول هدفي حقاً من إنشاء أجهزتي الخاصة لحل مشكلات العالم، إلى إلهام الآخرين للقيام بالمثل أيضاً. لأنه، من التجربة الشخصية، ليس من السهل ألا ترى أي شخص آخر مثلك».
وقالت راو، من ولاية كولورادو الأميركية، إن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل.
وأضافت لمجلة «تايم»، «يواجه هذا الجيل العديد من المشاكل التي لم نشهدها من قبل. ولكن في الوقت نفسه نواجه مشاكل قديمة لا تزال قائمة... نحن نجلس هنا في وسط جائحة جديدة، وما زلنا نواجه مشكلات تتعلق بحقوق الإنسان. هناك مشكلات لم نخلقها ولكن يتعين علينا الآن حلها، مثل تغير المناخ والتنمر الذي يحدث عبر الإنترنت».
وإن جائزة «تايم» تعتبر أحدث وسام يُمنح لراو. وقد أُعطت سابقاً لقب «أفضل عالمة شابة في أميركا» لاختراعها اختباراً سريعاً ومنخفض التكلفة لاكتشاف المياه الملوثة بالرصاص.
وبدأت مجلة «تايم» في تسمية «رجل العام» في سنة 1927، ثم قامت بتحديثه لاحقاً إلى شخصية العام.
في العام الماضي، أصبحت غريتا ثونبرغ، التلميذة السويدية التي ألهمت حركة عالمية لمكافحة تغير المناخ، أصغر شخص تختارها المجلة على الإطلاق.
وقالت «تايم»، إن لقب طفل العام الجديد هو «مقياس للزعماء الصاعدين من الجيل الأصغر في أميركا».
ومن المقرر أن تعلن المجلة الأميركية الأسبوع المقبل عن شخصية العام لسنة 2020.


مقالات ذات صلة

مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط»: مشروعات مشتركة جديدة مع السعودية لتحقيق الاستدامة البيئية

الاقتصاد صورة جماعية في الاجتماع الدوري الـ35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجدة (الشرق الأوسط)

مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط»: مشروعات مشتركة جديدة مع السعودية لتحقيق الاستدامة البيئية

يعيش العراق حالة انتعاش في المسارات كافة؛ منها قطاع البيئة الذي يعيش طفرة نوعية في المشروعات، وتحسين البنية التحتية، وفقاً لما أورده الدكتور جاسم الفلاح.

سعيد الأبيض (جدة)
آسيا بلغ الضباب الدخاني الملوّث مستويات قياسية في مدينة لاهور الباكستانية (أ.ب)

لاهور تغلق المدارس الابتدائية بسبب مستويات تلوث قياسية

قررت سلطات لاهور، ثانية كبرى مدن باكستان، إغلاق دور الحضانة والمدارس الابتدائية سعياً إلى تجنيب ملايين الأطفال الضباب الدخاني الملوّث الذي بلغ مستويات قياسية.

«الشرق الأوسط» (لاهور (باكستان))
الاقتصاد السعودية تستعد لاستضافة المؤتمر في بداية ديسمبر المقبل (الشرق الأوسط)

السعودية تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في «كوب 16»

وجّهت الرئاسة السعودية لمؤتمر الأطراف (كوب 16) القادم في الرياض، نداءً إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تتميّز السواحل السعودية على البحر الأحمر بجمال الشُّعب المرجانية (صور المؤسّسة)

رئيس مؤسّسة الحفاظ على الشُّعب المرجانية: تمتدّ لـ2600 كيلومتر في السواحل السعودية

من خليج العقبة شمالاً، إلى حدود السعودية مع اليمن جنوباً، وعلى طول سواحل 2600 كيلومتر، تتراءى الشُّعب المرجانية على شكل شريط ممتد.

سعيد الأبيض (جدة)
بيئة أشخاص يسبَحون في المحيط الأطلسي بجنوب غربي فرنسا (أ.ب)

علماء يحذّرون من انهيار سريع لتيار رئيسي في المحيط الأطلسي

دقّ علماء ناقوس الخطر بشأن انهيار أسرع من المتوقع لنظام معقّد من التيارات المحيطية بالمحيط الأطلسي، من شأنه أن يؤدي لعواقب «كارثية» على دول اسكندنافيا الغارقة.

«الشرق الأوسط» (اوسلو)

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
TT

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)

عادت الفنانة السورية يارا صبري إلى الدراما العربية من جديد بعد فترة غياب دامت 4 سنوات، بتجسيد شخصية الأم «ميادة» في مسلسل «العميل» مع الفنان أيمن زيدان، والفنان سامر إسماعيل.

وكشفت يارا في حوار لها مع «الشرق الأوسط» عن تفاصيل العودة للدراما، والتشابه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية «ميادة» في المسلسل.

وأبدت الممثلة السورية سعادتها لما حققته شخصية «ميادة» في مسلسل «العميل» من حضور ونجاح في الشارع العربي، وقالت: «بلا شك المسلسل كان يعطي انطباعاً بالنجاح، ولكن بالنسبة لي، لم أكن أتوقع أن تحقق شخصية ميادة كل هذا النجاح، وتثير التفاعل في الشارع العربي والسوري، فأشكر الله على أن عودتي كانت قوية وجيدة، وأعد أن هذا المسلسل أعاد اكتشافي درامياً».

وأشادت يارا بأداء بطل العمل الفنان السوري سامر إسماعيل الذي يجسد شخصية ابنها «الضابط أمير»، مضيفة: «هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها سامر إسماعيل في عمل درامي، ووجدته إنساناً مسؤولاً، ومجتهداً، ولطيفاً، وجذاباً، والعمل معه متعة، لا أريد أن تكون كلماتي عبارة عن مدح فقط، ولكنه يستحق كل كلمة قلتها في حقه، وأتمنى أن أراه دائماً في أحسن صورة، وأن يقدم أعمالاً جيدة لجمهوره السوري والعربي».

وعن سبب عودتها للتمثيل بعد انقطاع من خلال مسلسل «العميل»، تقول: «كان لابد من العودة مرة أخرى للتمثيل الذي أعشقه، ربما بعض الظروف الشخصية التي تعرضت لها مؤخراً كانت سبب غيابي، والعودة كانت مهمة للغاية، وللعلم لم تكن سهلة مطلقاً، فكان لابد من اختيار العمل الجيد الذي يعيدني للجمهور، وأحمد الله أن العودة كانت من خلال هذا العمل الذي توفرت فيه كل عوامل النجاح من إنتاج وبطولة وإخراج وتأليف، والتصوير الذي خرج في صورة رائعة».

يارا صبري وزوجها ماهر صليبي (إنستغرام)

وعن الصعوبات التي واجهتها في أثناء التصوير تقول الفنانة السورية: «أكبر عائق كان السفر إلى تركيا، حيث كنا نمضي أسابيع هناك لتصوير المشاهد، والتحضير للدور تطلّب وقتاً طويلاً». وأوضحت أن «شخصية (ميادة) في المسلسل تتمحور حول أم تحاول إعادة أولادها لحضنها بعد أن ضاع منها ابنها الثاني في طفولته، وصعوبة الشخصية تكمن في أن عليها إظهار الضعف في أغلب الوقت، ولكن أحياناً لابد أن تكون قوية، ورغم أن مبادئها فوق أي اعتبار، لكن قد تتنازل عنها من أجل أولادها، خصوصاً حينما تعلم بعمل نجلها في التهريب».

ترى يارا صبري أن حبها لأولادها هو العنصر الرئيسي المشترك بين شخصيتها الحقيقية، وشخصية ميادة في مسلسل «العميل»، وتقول: «في أي دور درامي أجسده، أحاول دائماً أن أربط يارا صبري بالشخصية، فميادة تشبهني كثيراً في حبها لأولادها، وفي أنها يمكن أن تضحي بأي شيء في حياتها من أجل أسرتها، ولكن يختلفان في الظرف والثقافة اللذين يعيشانهما والبيئة التي تربتا فيها، فميادة سيدة وجدت حالها ضعيفة بعد أن رحل زوجها الذى كان يعمل في الممنوعات، وترك لها ولداً وحيداً بعد أن تم خطف الثاني، ما جعلها تتحمل مسؤولية فوق طاقتها، عكس يارا التي كان معها زوجها في تربية أولادها».

يشار إلى أن الفنانة السورية رفضت تأكيد وجودها في الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025، وقالت: «حتى الآن لا أستطيع تحديد ذلك، هناك أعمال درامية معروضة عليّ، ولكنني لم أحسم موقفي بعد».