السعودية تستعرض تراثها ومستقبلها في «إكسبو دبي»

اكتمال بناء جناحها على مساحة تعادل ملعبي كرة قدم

TT

السعودية تستعرض تراثها ومستقبلها في «إكسبو دبي»

أعلن جناح السعودية المشارك في إكسبو 2020 دبي عن اكتمال أعمال البناء، والتي بدأت في شهر فبراير (شباط) من العام الماضي، للمشاركة في إكسبو الدولي الذي سينطلق في مدينة دبي في شهر أكتوبر من العام المقبل 2021، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها المنطقة العربية الحدث الدولي.
ويمتد الجناح السعودي على مساحة 130 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة ملعبي كرة قدم ليكون ثاني أكبر جناح من حيث الحجم في إكسبو 2020 دبي، بعد دولة الإمارات المستضيفة لهذا الحدث، حيث يستعرض الجناح التجربة السعودية في المزج بين ثقافتها الغنية وتقاليدها العميقة من جهة وطموحاتها اللامحدودة لبناء مستقبل مشرق من جهة أخرى.
ويصل ارتفاع مبنى الجناح ما يعادل ستة طوابق، وترمز واجهته المبتكرة إلى الفرص الغنية في المملكة، وثراء ثقافتها وعراقة تراثها وروعة طبيعتها، والقدرات الإبداعية التي يتحلى بها الشعب السعودي وطموحاته للسير قدماً نحو المستقبل. ويضم المبنى الصديق للبيئة 650 لوحا شمسيا تم تصنيعها من قبل رواد أعمال محليين في السعودية.
وانسجاماً مع شعار إكسبو 2020 دبي «تواصل العقول وصنع المستقبل»، يسعى الجناح السعودي إلى التواصل مع الزوار من حول العالم من خلال جولات تستعرض الكنوز التي تزخر بها 13 منطقة سعودية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس يسلط الجناح على التجارب الثرية التي تحفل بها مناطق السعودية، وذلك من خلال إشراكهم في تجارب مدهشة وتفاعلية، وستشكل الستارة المائية للجناح عامل جذب رئيسيا إلى جانب العديد من الفعاليات والأعمال الفنية لمبدعين سعوديين والتي ستعرض على شاشة بحجم 1320 قدماً مربعاً. كما سيحتل عمل فني مذهل موقعاً مهماً في الجناح، حيث يحتوي على 2030 قطعة كريستالية تمثل رؤية السعودية 2030.
ورغم تأجيل إكسبو 2020 دبي على نحو غير متوقع بسبب تداعيات جائحة كوفيد - 19 وما رافق ذلك من قيود على الحركة والتنقل، إلا أن فرق العمل في جناح السعودية تابعت جهودها بهدف تجهيزه لاستقبال ملايين الزوار خلال الحدث المقرر بين 1 أكتوبر(تشرين الأول) 2021 و31 مارس (آذار) 2022.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.