جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لـ«التنمية وبناء الدولة» و«الفنون والدراسات النقدية»

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس عن القوائم الطويلة لفرعي «التنمية وبناء الدولة» و«الفنون والدراسات النقدية»، ضمن دورتها الخامسة عشرة لعام 2020 - 2021 اللتين استقبلتا معاً 461 ترشيحاً من مختلف الدول العربية.
وحصل فرع «التنمية وبناء الدولة» على 11 في المائة من إجمالي الترشيحات الواردة للدورة الخامسة عشرة من الجائزة، بما يعادل 262 ترشيحاً، واشتملت قائمته الطويلة على ثمانية أعمال لمؤلفين من ست دول عربية، هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب والأردن وتونس.
وتضم القائمة الطويلة العناوين: «الغوص بو سبعة أرزاق» للكاتب الإماراتي أحمد محمد بن ثاني، الصادر عن أوستن ماكولي بابليشرز عام 2019. و«الانتقال إلى الديمقراطية: ماذا يستفيد العرب من تجارب الآخرين؟» للدكتور علي الدين هلال، من مصر، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 2019. و«بنت شيخ العربان» للكاتبة المصرية ميرال الطحاوي، دار العين للنشر عام 2020. و«صورة المرأة في رحلات الغربيين إلى وسط الجزيرة العربية منذ مطلع القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين» للكاتبة السعودية دلال بنت مخلد الحربي، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2020، و«من أجل إعادة تشغيل العقل التاريخي العربي» للباحث التونسي الدكتور مختار الفجاري، منشورات التاريخية الإسلامية عام 2020، و«موقع ساروق الحديد الأثري في إمارة دبي، صورة من حضارة الألف الأول قبل الميلاد» للباحث الأردني الدكتور رافع محيميد حراحشة، دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع عام 2019. و«القرآن وماهية التغيير (النص الديني – الإنسان)» للباحث المغربي الدكتور إدريس حمادي، دار الروافد الثقافية ناشرون - ابن النديم للنشر والتوزيع عام 2020، و«تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني» للباحث سعيد المصري، من مصر، دار بتانة للنشر والتوزيع عام 2019.
واستقبل فرع الفنون والدراسات النقدية 199 ترشيحاً أي 8 في المائة من إجمالي الترشيحات الواردة للدورة الخامسة عشرة من الجائزة، وتم اختيار 10عناوين منها في القائمة الطويلة، جاءت من أربع دول عربية، هي العراق وتونس والأردن والمغرب، وهي: «خط المصحف الشريف وتطوره في العصر الإسلامي» للباحث العراقي الدكتور عبد العزيز حميد صالح، دار الكتب العلمية عام 2020، و«خطاب الأمثولة، حوار الفكر والسلطة مقاربة تداولية معرفية» للباحث سعيد جبار من المملكة المغربية، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2019. و«صورة بغداد الافتراضية في المخيال اليهودي العراقي - دراسة في تمثلات سرود الفضاء التاريخي في المنجز الفني والأفلام واللوحات والموسيقى» للكاتبة والباحثة العراقية الدكتورة خالدة حاتم علوان، دار ومكتبة عدنان للطباعة والنشر والتوزيع عام 2019. و«الوئام الديني في الأدب» للباحث الأردني راشد عيسى، دار خطوط وظلال للنشر عام 2020، و«سينوغرافية العرض المسرحي: سكن لجسد الممثل أم سفر؟» للباحث التونسي الدكتور محمد الهادي الفرحاني، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان عام 2019. و«مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة» للباحث التونسي خليل قويعة، دار محمد علي للنشر عام 2020، و«أيقونات: بحوث في سيميائية الأنساق البصرية» للباحث التونسي الدكتور أحمد القاسمي، الدار التونسية للكتاب عام 2019. و«الصورة بين الخفاء والتجلي عند محيي الدين بن عربي» للباحث المغربي أحمد كازي، مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع عام 2018، و«المتخيل السردي العربي: دراسة في بنيات ووظائف العجائبي» للباحث المغربي مصطفى النحال، دار رؤية للنشر والتوزيع عام 2020، و«أخلاقيات التأويل: من أنطولوجيا النصّ إلى أنطولوجيا الفهم» للباحث المغربي محمد الحيرش، والصادر عن دار الفاصلة للنشر عام 2019.
وقالت لجنة جائزة الشيخ زايد للكتاب إنها ستواصل نشر القوائم الطويلة للفروع الأخرى من الجائزة تباعاً.

كشفت دراسة جديدة أن الرجال يقعون في الحب أسرع مرتين تقريباً من النساء.

ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجرى أكاديميون في الجامعة الوطنية الأسترالية استطلاعاً لآراء 808 من الشباب من 33 دولة مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، للكشف عن الاختلافات بين الجنسين عندما يتعلق الأمر بالرومانسية.

وكشفت النتائج أن الرجل العادي يستغرق نحو 4 أسابيع ليقع في الحب، في حين تقع النساء في الحب ببطء أكثر.

وذكر الباحثون، في ورقتهم البحثية التي نُشرت بمجلة بيولوجيا الاختلافات الجنسية: «كان متوسط الوقت الذي استغرقته النساء للوقوع في الحب 1.92 شهر، مقارنة بـ0.98 شهر للذكور، مما يشير إلى أن الرجال يقعون في الحب قبل النساء بشهر كامل تقريباً».

ولا يقع الرجال في الحب بسرعة أكبر من النساء فحسب، بل إن فرص وقوعهم في الحب بشكل عام أعلى من النساء.

فقد وقع الرجال، الذين شملهم الاستطلاع، في حالة حب بمعدل 2.6 مرة في المتوسط، مقارنة بـ2.3 مرة بالنسبة للنساء.

إلا أن الدراسة لفتت إلى أنه في حين يقع الرجال في الحب بمعدل أعلى وبسرعة أكبر، فإن مشاعر النساء تكون أقوى بعد الوقوع في الحب.

وكتب فريق الدراسة: «كانت شدة الحب الرومانسي لدى الإناث أعلى، والتزامهن في العلاقة أعلى».

وكشفت دراسة، نُشرت قبل شهر تقريباً، أن الانفصال يكون أمراً صعباً للرجال أكثر منه للنساء.

ووجد الباحثون، التابعون لجامعة هومبولت في برلين، أن الذكور يهتمون أكثر من الإناث بأن يكونوا في علاقة عاطفية، وبأن يكون لديهم شريك أو حبيب.

كما أن الرجال أكثر عرضة للشعور بالوحدة بعد الانفصال، وأقل احتمالاً لرؤية الجانب المشرق في الموقف، وفقاً للدراسة.

وكتب الباحثون، في دراستهم، أن الرجال أقل ميلاً من النساء إلى المبادرة بطلب الانفصال، وأكثر ميلاً للاستقرار في حياتهم العاطفية، وأن 70 في المائة من حالات الطلاق تكون بناء على طلب النساء.

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لـ«التنمية وبناء الدولة» و«الفنون والدراسات النقدية»