مصر تبحث مع ممثلين من روسيا وإيطاليا وإسبانيا الاستثمار في مركز عالمي للغلال

يحقق زيادة في الطاقة التخزينية تصل إلى 27 مليون طن

مصر تبحث مع ممثلين من روسيا وإيطاليا وإسبانيا الاستثمار في مركز عالمي للغلال
TT

مصر تبحث مع ممثلين من روسيا وإيطاليا وإسبانيا الاستثمار في مركز عالمي للغلال

مصر تبحث مع ممثلين من روسيا وإيطاليا وإسبانيا الاستثمار في مركز عالمي للغلال

قال الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه بحث مع ميخائيل أورلوف رئيس مجلس الأعمال الروسي المصري، وأنطونيو مارشت وبولو بياجين ممثلو شركة فريم الإيطالية للصوامع، وأريش خوسوروفي رئيس شركة كوردوبا الإسبانية للصوامع، العروض الروسية والإيطالية والإسبانية للاستثمار في المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال المقرر تنفيذه في محافظة دمياط (شمال القاهرة).
وأعلن أورلوف، اليوم (السبت)، ترحيب رجال الأعمال الروس بالاستثمار في المركز اللوجيستي، من خلال إنشاء تجارة مشتركة بتوريد الأقماح والذرة والحبوب الروسية بأسعار تنافسية، بينما عرض الوفدان الإيطالي والإسباني على الوزير المصري استعدادهما لإقامة صوامع تخزينية حديثة للأقماح والحبوب في المركز اللوجيستي.
وتُعد مصر أهم مستورد للأقماح عالميا، وتسعى القاهرة عبر إقامة مركز لوجيستي على البحر المتوسط، تأمين حاجتها من القمح. وقال وزير التموين، عقب الاجتماعين، إن الهدف من المركز اللوجيستي هو تحويل مصر إلى محور لوجيستي عالمي لتخزين وتداول الحبوب وممارسة الأنشطة اللوجيستية، حيث يتضمن إنشاء صوامع وقباب تخزينية حديثة في 3 مناطق تحقق زيادة في الطاقة التخزينية من 25 مليون طن إلى 27 مليون طن.
وأضاف أن المركز يستهدف أيضا إقامة أنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية ذات الطابع الاستراتيجي، بحجم تداول يصل إلى نحو 65 مليون طن سنويا من الغلال والسلع الغذائية، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي لمصر ودول المنطقة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.