إجراءات احترازية صحية في الحرم المكي مع زيادة تدفق المعتمرين

استقرار حالات «كورونا» النشطة في السعودية تحت عتبة 8 آلاف

تواصل الإجراءات الاحترازية الصحية في المسجد الحرام مع زيادة أعداد المعتمرين (واس)
تواصل الإجراءات الاحترازية الصحية في المسجد الحرام مع زيادة أعداد المعتمرين (واس)
TT

إجراءات احترازية صحية في الحرم المكي مع زيادة تدفق المعتمرين

تواصل الإجراءات الاحترازية الصحية في المسجد الحرام مع زيادة أعداد المعتمرين (واس)
تواصل الإجراءات الاحترازية الصحية في المسجد الحرام مع زيادة أعداد المعتمرين (واس)

استقرت الحالات القائمة والمصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) في السعودية تحت عتبة ثمانية آلاف حالة، كمؤشر مطمئن على انضباط الإجراءات الاحترازية التي تقدمها الجهات المعنية، بالإضافة إلى متابعة تطبيق أفراد المجتمع للبرتوكولات الصحية، لا سيما في مواقع الزحام مثل المساجد والأسواق والمستشفيات.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية رصد 7 آلاف و637 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، مشيرة إلى أن الحالة الصحية لمعظم أصحابها مطمئنة، منها 787 حالة حرجة.
كما رُصد شفاء 402 حالة، ليصل عدد المتعافين إلى 337 ألفاً و788 حالة. في المقابل سُجلت 392 حالة مصابة جديدة ليصبح عدد الحالات المؤكدة في البلاد 350 ألفاً و984 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 5 آلاف و559 حالة، بإضافة 19 حالة وفاة جديدة.
من جهة أخرى، تواصلت الإجراءات الاحترازية الصحية في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة، لحماية الزوار والمعتمرين من خارج السعودية وداخلها، ومنع انتشار الفيروس بين الزوار. وتتابع إدارة الساحات بالمسجد الحرام عمليات الإشراف على ساحات المسجد الحرام، وتنظيم الممرات، ومتابعة سير ضيوف الرحمن داخل وخارج المسجد الحرام، مع ضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأوضح أحمد العتيبي مدير إدارة الساحات بالحرم المكي، أن من بين مهام العاملين تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتباعد بين المصلين حسب الملصقات على الأرضيات، وكذلك العمل على تسهيل وصول المصلين إلى الساحات داخل المسجد الحرام، بحيث يصل الجميع إلى أروقة المسجد الحرام وتوسعاته بكل يسر وسهولة.
وأضاف العتيبي، أنه في الحالات الطارئة يتطلب الأمر إخلاء الممرات وعدم السماح لأحد بالجلوس فيها، والتسبب في إغلاقها، وكذلك تمكين الفرق الإسعافية من الوصول إلى الحالات المرضية التي تحتاج إلى التدخل السريع، ولتفعيل ذلك تم تكثيف أعداد المراقبين فيها لضمان خلوها من كل ما يعوق حركة المصلين أثناء دخولهم إلى المسجد الحرام وخروجهم منه.
- الإمارات
من جهتها، أعلنت الإمارات تسجيل ألف و146 إصابة جديدة، ليبلغ الإجمالي 143 ألفاً و289 حالة، فيما أُعلن عن وفاة مصاب ليبلغ عدد الوفيات في البلاد 515 حالة. في المقابل رُصد شفاء 668 حالة جديدة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 138 ألفاً و959 حالة.
- عُمان
في سلطنة عمان، أُعلن عن تسجيل 363 حالة إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 118 ألفاً و503 حالات، فيما بلغت حالات الوفيات ألفاً و310 حالات. في المقابل تماثلت للشفاء 108 آلاف و968 حالة من أصل 118 ألفاً و503 حالات قائمة في البلاد.
- الكويت
في الكويت، أُعلن عن تسجيل 735 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 132 ألفاً و478، في حين تم تسجيل خمس حالات وفاة، لترتفع حالات الوفاة إلى 816 حالة. وفيما يتعلق بحالات الشفاء، رُصد شفاء 738 إصابة، ليبلغ مجموع حالات الشفاء 123 ألفاً و314 حالة.
- البحرين
في المقابل، أعلنت البحرين تسجيل 192 إصابة جديدة، في الوقت نفسه أُعلن عن تماثل 237 حالة أخرى للشفاء، ليصل إجمالي الحالات المتعافية إلى 81 ألف حالة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 329 حالة.
- قطر
على الصعيد ذاته، أعلنت قطر تسجيل 230 إصابة جديدة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للجائحة إلى 134 ألفاً و433 إصابة، كما سُجلت 214 حالة شفاء، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 131 ألفاً و490 حالة.


مقالات ذات صلة

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

أفاد أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنه يدرس الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية» في اليوم الأول لتوليه السلطة في 20 يناير.

هبة القدسي (واشنطن)
صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)

العرب يعقدون «الوزاري السيبراني» الأول… والرياض مقراً للمجلس

صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
TT

العرب يعقدون «الوزاري السيبراني» الأول… والرياض مقراً للمجلس

صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)

احتضنت العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني، وذلك بحضور المسؤولين المعنيين بمجال الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وشهد الاجتماع توقيع «اتفاقية المقر» وبموجبه تكون الرياض مقراً دائماً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وشدّد ‏المهندس ماجد المزيد، محافظ «هيئة الأمن السيبراني» السعودية، على أن ترحيب القادة بإنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، يأتي تأكيداً لأهمية الأمن السيبراني في صناعة التنمية والرخاء والاستقرار، فضلاً عن كونه ركناً أصيلاً في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليّين، مشيراً إلى حرص القادة العرب على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا القطاع.

وافتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وثمّن جهود السعودية «التي بادرت بإنشاء هذا المجلس المهم»، وأضاف: «في هذا الوقت بالتحديد الذي يشهد العالم فيه تحديات وتهديدات مربكة في مجال المعلوماتية والأمن السيبراني، مما يجعل العمل العربي الجماعي الوسيلة المثلى لبناء نظام متين نقف فيه كعرب معاً في هذه الجبهة الخطيرة».

وأشاد المتحدث باسم الأمين العام، بـ«جهود السعودية ومبادرتها الرائدة لإنشاء هذا المجلس المهم»، معرباً عن تطلّعه إلى أن يمثل المجلس الجديد «إضافةً نوعية لمنظومة العمل العربي المشترك، بما يعكس سعي الدول العربية في مواكبة ما يشهده قطاع التكنولوجيا من تحولات وتطورات متسارعة في السنوات الأخيرة».

وأوضح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماماً وتركيزاً من الجامعة العربية وأجهزتها ومجالسها المتخصصة على بعض الملفات المرتبطة بتطورات ومتطلبات العصر الحديث، مثل قضايا التغير المناخي والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني، وتابع «هذا الاهتمام والجهد الذي بُذل، نتج عنه كثير من الأفكار والمقررات التي جرى تبنيها واعتمادها على مستوى القادة في أكثر من مناسبة».

ورأى رشدي أن ذلك «يُساعد المجلس الجديد على الاستفادة من مخزون الخبرات العربية المتراكمة في هذا المجال»، بالإضافة إلى البناء على الأفكار والمقررات الصادرة عن الأجهزة والمجالس المتخصصة، لتأسيس إطار عربي موحد لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الفضاء السيبراني العربي. على حد وصفه.

من جانبه نوّه المهندس عبد الرحمن آل حسن، نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية، بالتفاعل الكبير من الدول العربية للمشاركة في أعمال المجلس، وتوقيع اتفاقية المقر مع جامعة الدول العربية، مشيراً إلى عزم بلاده على مواصلة هذه الجهود بما يحقق النمو والازدهار للمنطقة العربية.

وشهد الاجتماع، توقيع «اتفاقية المقر» بين السعودية وجامعة الدول العربية، لتكون العاصمة السعودية الرياض مقراً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وتعيين الدكتور إبراهيم الفريح أميناً عاماً للمجلس لمدة خمس سنوات. كما ناقش الاجتماع ضمن جدول أعماله عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية، على غرار إعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، وإقامة التمارين السيبرانية المشتركة، ومجموعة من أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني على المستوى العربي.

كان قادة الدول العربية قد اعتمدوا النظام الأساسي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الـ33، الذي انعقد في العاصمة البحرينية المنامة، في مايو (أيار) الماضي، ورحب مجلس الجامعة بمبادرة السعودية بإنشاء مجلس وزاري يختص بشؤون الأمن السيبراني، وتضمّن النظام الأساسي للمجلس أن يعمل تحت مظلة مجلس الجامعة، ويتخذ من مدينة الرياض في السعودية مقراً دائماً له، ويكون للمجلس أمانة عامة ومكتب تنفيذي في دولة المقر.