بايدن ينتظر تفويض «الانتقالية» وترمب يحشد لـ«الطعون»

روسيا والصين تترقبان «النتائج الرسمية» قبل التهنئة

تحضيرات أمس في الموقع المحدد لإقامة حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد قبالة مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير المقبل (إ.ب.أ)
تحضيرات أمس في الموقع المحدد لإقامة حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد قبالة مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير المقبل (إ.ب.أ)
TT

بايدن ينتظر تفويض «الانتقالية» وترمب يحشد لـ«الطعون»

تحضيرات أمس في الموقع المحدد لإقامة حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد قبالة مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير المقبل (إ.ب.أ)
تحضيرات أمس في الموقع المحدد لإقامة حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد قبالة مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير المقبل (إ.ب.أ)

استمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الاثنين)، في التمسك برفض خسارته أمام منافسه جو بايدن في انتخابات 2020 الرئاسية، فاتحاً مزيداً من المعارك القضائية والطعون في عمليات فرز الأصوات في الولايات التي حسمت السباق إلى البيت الأبيض. وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترمب أمس إقالة وزير الدفاع مارك إسبر، من دون أن يتضح هل للإقالة علاقة بموقف الوزير من نتائج الانتخابات.
وفي ظل هذه التطورات، ثارت مخاوف من تعريض عملية الانتقال الرئاسي لعراقيل، بدا أول نذرها في رفض موظفة إدارية كبيرة إصدار التفويض اللازم لتمويل المرحلة الانتقالية. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن مديرة إدارة الخدمات العامة، أميلي مورفي، التي عيّنها ترمب، رفضت التوقيع على رسالة تسمح لفريق بايدن ببدء عمله رسمياً.
وحيال استمرار ترمب في استراتيجية رفض الإقرار بالنتائج، حضّ مركز الانتقال الرئاسي، وهو مجلس استشاري غير حزبي، الإدارة الجمهورية على مباشرة عمليات تسليم المهمات لموظفي بايدن.
وأعاد ترمب أمس توزيع تغريدات عن مشاركات لمناصريه من الحزب الجمهوري، وآخرين من مؤيديه، في برامج عبر شبكة «فوكس نيوز» وغيرها من وسائل الإعلام المحافظة، بشأن «سرقة» الانتخابات أو «تزويرها» أو حصول «تلاعب» في نتائجها، ويعتزم عقد تجمعات جماهيرية لحشد مؤيديه دعماً للطعون القضائية المرتقبة في النتائج.
إلى ذلك، بررت روسيا والصين عدم تقديم تهنئة لبايدن، بانتظار إعلان «النتائج الرسمية» لتأكيد فوزه على ترمب.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.