الخرطوم تعلن عن محادثات ثلاثية على مدى أسبوع حول سد النهضة

الخرطوم تعلن عن محادثات ثلاثية على مدى أسبوع حول سد النهضة
TT

الخرطوم تعلن عن محادثات ثلاثية على مدى أسبوع حول سد النهضة

الخرطوم تعلن عن محادثات ثلاثية على مدى أسبوع حول سد النهضة

أعلنت الخرطوم، اليوم (الثلاثاء)، أنها ستنظّم على مدى أسبوع مفاوضات حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، والذي يثير غضب مصر والسودان، وذلك في أعقاب مؤتمر عبر الفيديو جمع وزراء خارجية الدول الثلاث.
وقالت وزارة الري والموارد المائية السودانية في بيان: «اتفقت الدول الثلاث على عقد اجتماع متابعة يدعو له السودان خلال أقرب وقت ممكن لرفع تقرير لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلال أسبوع واحد حول سبل إحراز تقدم ملموس في المفاوضات المتعثّرة منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي».
وأوضح البيان أن الدول الثلاث اتفقت على أن «يوجّه الجانب السوداني، بوصفه الدولة التي تتولي الرئاسة الدورية لاجتماعات الدول الثلاث، الدعوة لعقد اجتماعات تمتد لمدة أسبوع بهدف استكمال تجميع وتنقيح مسودة اتفاق سد النهضة»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي اجتماع عقداه الثلاثاء في القاهرة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان، تمسّكهما بالتوصل إلى «اتفاق قانوني ملزم» حول سد النهضة الإثيوبي، وهو مطلب تعارضه أديس أبابا.
وفي نهاية الأسبوع اتّهمت إثيوبيا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالتحريض على «حرب» ضدها على خلفية السد، بعدما انتقد ترمب الجمعة المشروع الإثيوبي، وألمح إلى أن مصر يمكن أن تدمّره.
وتعتمد مصر بنسبة 97 في المائة على النّيل في الريّ ومياه الشرب، فيما تقول إثيوبيا إنّ المشروع البالغة كلفته 4 مليارات دولار، ضروريّ لازدهارها.
وأعلنت الولايات المتّحدة في أوائل سبتمبر (أيلول) تعليق جزء من مساعدتها الماليّة لإثيوبيا ردّاً على قرار أديس أبابا البدء بملء سدّ النهضة قبل التوصّل لاتّفاق مع مصر والسودان بشأن هذا المشروع الكهرمائي الضخم الذي تبنيه على النيل الأزرق.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.