دبي تعلن حزمة تحفيزية جديدة بقيمة 136 مليون دولار

ولي عهد دبي أكد أن مرونة اقتصاد دبي مكَّن الإمارة من التكيف مع المتغيرات التي فرضها الواقع الجديد (أ.ب)
ولي عهد دبي أكد أن مرونة اقتصاد دبي مكَّن الإمارة من التكيف مع المتغيرات التي فرضها الواقع الجديد (أ.ب)
TT

دبي تعلن حزمة تحفيزية جديدة بقيمة 136 مليون دولار

ولي عهد دبي أكد أن مرونة اقتصاد دبي مكَّن الإمارة من التكيف مع المتغيرات التي فرضها الواقع الجديد (أ.ب)
ولي عهد دبي أكد أن مرونة اقتصاد دبي مكَّن الإمارة من التكيف مع المتغيرات التي فرضها الواقع الجديد (أ.ب)

اعتمدت دبي أمس حزمة محفزات اقتصادية جديدة بقيمة تصل إلى 500 مليون درهم (136 مليون دولار)، مما يرفع مجموع الحزم التحفيزية للاقتصاد في العام الحالي إلى 6.8 مليار درهم (1.8 مليار دولار)، وذلك دعماً لاستمرارية القطاعات العاملة في الإمارة، وهو ما يعزز سعيها للتخفيف من تداعيات الظروف الحالية وتمكين مسيرة النمو الاقتصادي. وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن مرونة اقتصاد دبي مكَّن الإمارة من التكيف مع المتغيرات التي فرضها الواقع الجديد، مشدداً على مواصلة الجهود لتعزيز ودعم قطاع الأعمال في دبي للتخفيف من حدة التأثيرات السلبية للوضع الاقتصادي الذي يمر به العالم، وتخفيف الأعباء على الشركات وتحفيز قدرتها على مواجهة الظروف الاستثنائية.
وقال ولي عهد دبي: «رسالتنا واضحة وتؤكد حرصنا على مصالح مجتمع الأعمال، ودعمه في مواجهة التحديات وتذليل العقبات لتعزيز نموه، فهو شريك مسيرتنا، وعصب اقتصادنا، وداعم أساسي للحفاظ على مكتسباتنا».
وأضاف: «تعلمنا من محمد بن راشد أن نستخلص الفرص من جوف التحديات، ومن خلال مبادرات التحفيز الاقتصادية، نسعى إلى إعادة تنشيط بيئة الأعمال التي من شأنها توفير فرص جديدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين وفتح المجال أمامهم لتطوير قدراتهم بشكل يواكب الرؤى والتوجهات المستقبلية للإمارة».
وتابع: «نعمل كمنظومة واحدة متكاملة، وهدفنا الأساسي تسريع وتيرة التعافي، وضمان حماية الاقتصاد وعبور هذه الظروف بكل ثقة استعداداً للمرحلة المقبلة... الوضع الراهن يستلزم اتساق مسارات العمل لدعم القطاعات الاقتصادية على استمرارية أعمالها، لا سيما قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والقطاعات الاستراتيجية، لخلق بيئة اقتصادية مرنة يمكنها التكيف مع المتغيرات العالمية».
وتضمنت الحزمة الاقتصادية الجديدة إعفاء شركات الإعلانات المتضررة من رسوم التصاريح الإعلانية التابعة لبلدية دبي لمدة ثلاثة أشهر، وإعفاءات في قطاع الحضانات الخاصة العاملة في الإمارة، كما اعتمد تمديد فترة سريان بعض المبادرات المعلنة في حزم التحفيز الاقتصادية السابقة، لمدة ثلاثة أشهر إضافية حتى نهاية العام الحالي لاستمرار دعم القطاع الخاص لمواجهة التأثيرات السلبية والتعافي من الأزمة.
كما اعتمد ولي عهد دبي تمديد سريان مبادرة إلغاء جميع غرامات التأخير على جميع الخدمات الحكومية وفك ارتباطها بتجديد الرخص التجارية. وتضاف هذه المبادرات إلى العديد من المبادرات التي تم اعتماد تمديد سريانها حتى نهاية عام 2020. والتي تتضمن مبادرة إلغاء الغرامات وإعفاء المدارس الخاصة من رسوم تجديد التراخيص التجارية والتعليمية، وتمديد فترة الإدخال المؤقت للأعمال الفنية المعارة والواردة من خلال منافذ إمارة دبي، بحيث يشمل القرار جميع الأعمال الفنية التي دخلت الإمارة من بداية الربع الرابع من عام 2019 ولم تخرج حتى تاريخه من الإمارة.
إضافة إلى إعادة رسم مبيعات الفنادق إلى 7 في المائة وإعادة رسم «درهم السياحة» على أن تسترد المنشآت الفندقية والمطاعم 50 في المائة من الرسم حتى نهاية 2020، ومبادرة الإعفاء من جميع رسوم التأجيل والإلغاء لجميع الفعاليات والأنشطة الترفيهية والرياضية، بما فيها المعارض والمؤتمرات.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».