المرأة في «العشرين» تدعو لتقليص بطالة العاملات من تداعيات الجائحة

43 % من الترقيات في القطاع الخاص كانت للنساء العام المنصرم

المرأة في «العشرين» تدعو لتقليص بطالة العاملات من تداعيات الجائحة
TT

المرأة في «العشرين» تدعو لتقليص بطالة العاملات من تداعيات الجائحة

المرأة في «العشرين» تدعو لتقليص بطالة العاملات من تداعيات الجائحة

ركزت القمة الافتراضية لمجموعة التواصل النسائية التابعة لمجموعة العشرين، على ضرورة التحرك لتقليص تنامي بطالة المرأة جراء آثار جائحة كورونا المستجد، في وقت واصلت فيه الحديث عن ملفات تمكين المرأة اجتماعياً واقتصاديا في مختلف دول العالم، وكيفية تعزيز المساواة بين الجنسين، خصوصاً في فترة ما بعد جائحة (كوفيد - 19).
جاء ذلك في ختام القمة الافتراضية لمجموعة تواصل المرأة في مجموعة العشرين، التي انطلقت الأربعاء الماضي، وقدمت توصيات لضمان تحقيق مجموعة العشرين لأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهدف النمو القوي والمستدام والمتوازن عبر دعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
ومن ناحيته، أوضح ممثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نيكولا بينو، رفع فرص العمل للمرأة، مستعرضاً التحديات التي تواجه المرأة في سوق العمل، وكيفية معالجتها.
وشارك جلسات محادثات ممثلو مجموعة العشرين لمناقشة أهم التزامات المجموعة على مدى السنوات الخمسة الماضية، حملت عنوان (سياسات مجموعة العشرين: تحفيز التمكين الاقتصادي للمرأة)، حيث أشارت الدكتورة هالة التويجري، رئيسة فريق تمكين المرأة لدى أمانة مجموعة العشرين والأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة في السعودية، إلى قفزات كبيرة في سياسات السعودية لتمكين المرأة ورفع كفاءتها.
وأشار المجتمعون إلى فرص العمل بين الجنسين، وتمكين المرأة، مؤكدين على الآثار السلبية التي خلفتها جائحة (كوفيد - 19)، خصوصاً على النساء حيث أدت إلى زيادة معدلات البطالة والعنف الأسري.
إلى ذلك، أشارت ليبي ليونز مديرة وكالة المساواة بين الجنسين في مكان العمل من أستراليا إلى أن 43 في المائة من الترقيات في القطاع الخاص العام الماضي كانت للنساء، بيد أنه لا يزال هناك عائق في وصول المرأة إلى المناصب القيادية، بحسب وصفه.
وفي جلسة جاءت بعنوان (الاستعداد لمستقبل الاقتصاد العالمي عبر شمولية النوع الاجتماعي)، استعرضت كريستينا جورجيفا، الدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، قضية المساواة بين الجنسيين في مجالي الاقتصاد والتجارة.


مقالات ذات صلة

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.