في وقت واصل فيروس «كورونا» انتشاره عالمياً، أثارت إصابة رجل للمرة الثانية بمرض «كوفيد - 19» تساؤلات حول فاعلية المناعة التي تنتجها الإصابة الأولى بالفيروس، وبالتالي فاعلية اللقاحات التي تتسابق شركات عالمية على تطويرها حالياً.
والإصابة مرة أخرى بشكل عام نادرة، ولم يكن هناك سوى أمثلة قليلة بين أكثر من 37 مليون حالة إصابة مؤكدة حول العالم. وأشارت دورية (ذا لانسيت) الطبية إلى أن رجلاً أميركياً عمره 25 عاماً أدخل في يونيو (حزيران) الماضي إلى المستشفى بعد إصابته بـ«كورونا» للمرة الثانية، علماً بأنه أجرى اختبارات أكدت شفاءه من الإصابة الأولى.
وأضافت الدورية أن الإصابة الثانية كانت أكثر خطورة من الأولى، وأن المريض لم تكن لديه أي مشاكل صحية أو عيوب مناعية معروفة تجعله عرضة بشكل خاص للإصابة مرتين بالمرض، وهو ما طرح تساؤلات عن مقدار المناعة التي يمكن أن تتشكل ضد الفيروس.
وقد «اعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس معايير مشتركة لتنسيق القيود على السفر ضمن دول الاتحاد وإنهاء الإجراءات المختلفة المتخذة على المستوى الوطني بسبب الوباء الذي يسجل انتشاراً مقلقاً في القارة». ووافق الوزراء خلال اجتماع في لوكمسبورغ على توصية - غير ملزمة - لوضع معايير مشتركة لتحديد المناطق العالية المخاطر ضمن الاتحاد الأوروبي.