بعد 6 حالات إجهاض... أميركية تعاني من مشكلات بالخصوبة ترزق بـ«توأم رباعي»

التوأم الرباعي الذي رزق به فيل وأبريل غاردنر (ديلي ميل)
التوأم الرباعي الذي رزق به فيل وأبريل غاردنر (ديلي ميل)
TT

بعد 6 حالات إجهاض... أميركية تعاني من مشكلات بالخصوبة ترزق بـ«توأم رباعي»

التوأم الرباعي الذي رزق به فيل وأبريل غاردنر (ديلي ميل)
التوأم الرباعي الذي رزق به فيل وأبريل غاردنر (ديلي ميل)

رحبت أم أميركية لديها 3 أولاد بتوأم رباعي بعد أن تعرضت لست حالات إجهاض مدمرة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتنفق أبريل، البالغة من العمر 42 عاماً، وزوجها فيل غاردنر الآن 400 دولار في الأسبوع على الطعام، وكانا ينامان لمدة 45 دقيقة فقط في الليلة عندما كان أطفالهما رضعاً. وكان الزوجان مراهقين عندما رحبا بطفلتهما الأولى، رايلي، البالغة من العمر الآن 24 سنة.
ولم تكن أبريل، من تايلورفيل بولاية يوتا الأميركية، مستعدة تماماً للمشكلات المقبلة عندما قررت إنجاب مزيد من الأطفال. وأطفالها السبعة هم: رايلي، وإيتلي (18 عاماً)، وجاكستون (7 أعوام)، والتوأم الرباعي (ريكير وتالون وبوين وبيركلي)، ويبلغون من العمر 4 سنوات.
وأبريل، التي تعاني من مشكلات في الخصوبة مثل «متلازمة تكيس المبايض وانتباذ بطانة الرحم»، تعرضت لست حالات إجهاض قبل أن تنجب بنجاح توأماً رباعياً بفضل الحقن الهرمونية التي ساعدت في تحفيز المبايض.
ويحدث «الانتباذ البطاني الرحمي» عندما تنمو الأنسجة الموجودة عادة في بطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم وتسبب أحياناً مشكلات في الخصوبة، في حين أن «متلازمة المبيض متعدد الكيسات» حالة هرمونية تجعل الحمل الطبيعي صعباً.
وقالت أبريل، التي تعمل في مجال الخدمات المالية، عن رحلتها المذهلة: «من الواضح أن الإجهاض كان صعباً للغاية. كانت هناك أوقات صعبة وألقيت باللوم فيها على نفسي. كان لدي أطفال من قبل، لذلك لم أفهم لماذا لم أستطع الإنجاب مجدداً فجأة».
وكان أول لقاء لفيل، الذي تقاعد للتو من العمل في مجال الاتصالات في سلاح الجو، وأبريل في المدرسة. وبعد ارتباطهما، حملت أبريل للمرة الأولى وهي في سن 18 عاماً.
وبعد فترة وجيزة من ترك فيل المدرسة والتحاقه بالقوات الجوية، وُلدت طفلتهما رايلي، وسرعان ما استقرت العائلة الشابة في ألمانيا، حيث كان متمركزاً، لتبدأ أبريل المعاناة من تقلصات مؤلمة وغثيان. وقالت: «كنت أستيقظ في الليل مع آلام حادة في البطن».
وشُخصت الإصابة بـ«الانتباذ البطاني الرحمي»، ولكن الأطباء كانوا واثقين بأنها ستظل قادرة على الحمل مجدداً.


مقالات ذات صلة

لمحاربة «اكتئاب ما بعد الولادة»... مارسي الرياضة لأكثر من ساعة أسبوعياً

صحتك الأمهات الجدد يمكنهن استئناف ممارسة الرياضة بالمشي «اللطيف» مع أطفالهن (رويترز)

لمحاربة «اكتئاب ما بعد الولادة»... مارسي الرياضة لأكثر من ساعة أسبوعياً

تشير أكبر دراسة تحليلية للأدلة إلى أن ممارسة أكثر من ساعة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة كل أسبوع قد تقلل من شدة «اكتئاب ما بعد الولادة».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك الحمل قد ينشط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات (رويترز)

الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي

اكتشفت مجموعة من الباحثين أن الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات، وذلك لزيادة الاستجابة المناعية التي تزيد من إنتاج كرات الدم الحمراء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

وسيلة لمنع الحمل قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي الهرموني وسيلةً لمنع الحمل قد يكون لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
صحتك توصي الإرشادات الدولية النساء الحوامل بالحد من كمية القهوة التي يقمن بتناولها (أ.ب)

هل يتسبب شرب النساء الحوامل للقهوة في إصابة أطفالهن بفرط الحركة؟

هل يتسبب شرب النساء الحوامل للقهوة -حقّاً- في إصابة الأطفال ببعض الاضطرابات العصبية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك إصابة الأم بعدوى فيروسية خلال الحمل قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد (أ.ب)

مرض الأم خلال الحمل قد يصيب الطفل بالتوحد

توصلت دراسة جديدة إلى أن إصابة الأم بعدوى فيروسية خلال الحمل قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.