الحارثي رئيساً تنفيذياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية

محمد الحارثي
محمد الحارثي
TT

الحارثي رئيساً تنفيذياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية

محمد الحارثي
محمد الحارثي

أصدر مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون برئاسة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، قراراً بتعيين محمد فهد الحارثي رئيساً تنفيذياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون.
وقدم رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون وزير الإعلام المكلف، شكره وتقديره لخالد الغامدي، الذي سيستمر في العمل نائباً للرئيس التنفيذي للهيئة، وذلك على ما قدمه طوال فترة ترؤسه للجنة التنفيذية لتسيير أعمال هيئة الإذاعة والتلفزيون.
ويتمتع الحارثي بخبرة واسعة في مجال الإعلام التقليدي والجديد تمتد لعشرين عاماً، تقلد خلالها العديد من المناصب، وتدرج في قطاعات متعددة في الإعلام السعودي أو الدولي، حيث بدأ مسيرته المهنية في جريدة «الشرق الأوسط»، قبل أن ينضم كمراسل لجريدة «عرب نيوز» التي تصدر باللغة الإنجليزية، وإلى صحيفة «الفايننشال تايمز» اللندنية كصحافي زائر.
ثم انتقل للعمل في جريدة «الاقتصادية»، ليصبح صحافياً منتظماً فيها، ثم مسؤولاً عن صفحتها الأولى ومديراً لتحريرها فيما بعد.
وفي عام 1997، تولى رئاسة تحرير مجلة «الرجل» التي تصدر عن «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، حيث حصل على جائزة الخليج للتميز عام 2002، وفي عام 2004 أصبح رئيساً لتحرير مجلتي «سيدتي» و«الجميلة»، الصادرتين عن المجموعة نفسها، ونجح الحارثي في تحويل مجلة «سيدتي» إلى عدة مجلات متخصصة ومواقع إلكترونية هي «سيدتي ديكور» و«سيدتي» و«طفلك» و«سيدتي للأزياء»، كما أطلق مجلة «سيدتي» الشهرية باللغة الإنجليزية.
كما رأس تحرير جريدة «عرب نيوز» بين عامي 2013 وعام 2016، ودشن خلالها مشروع منتدى «عرب نيوز» الحواري، الذي يستضيف ندوات بحضور مسؤولين ودبلوماسيين لمناقشة قضايا الساعة.
وفي عام 2015 أطلق البرنامج الاجتماعي «بدون شك» على قناة «mbc»، الذي يقدمه ويرأس تحريره.
وفاز الحارثي بعضوية مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، وهو عضو مؤسس لمنتدى القيادات العربية الشابة في دافوس الشرق الأوسط، وعضو في مشروع الخليج 2000 في جامعة كولومبيا في نيويورك.
وحصل الحارثي على جائزة الإبداع الإعلامي في بيروت لعام 2014، لنجاحاته في الإعلام المطبوع والمرئي والإلكتروني.
ويشارك بمقالات سياسية في جريدتي «الشرق الأوسط» و«البيان»، وله مقالان؛ أسبوعي في مجلة «سيدتي»، وشهري في مجلة «الرجل».



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.