بغداد تنقل إلى طهران «طلب تهدئة»

انتقاد إيراني للسيستاني يثير ردوداً غاضبة في العراق

علي شمخاني وفؤاد حسين خلال لقائهما في طهران أمس
علي شمخاني وفؤاد حسين خلال لقائهما في طهران أمس
TT

بغداد تنقل إلى طهران «طلب تهدئة»

علي شمخاني وفؤاد حسين خلال لقائهما في طهران أمس
علي شمخاني وفؤاد حسين خلال لقائهما في طهران أمس

نقل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال الزيارة التي قام بها إلى طهران وانتهت أمس، «طلب تهدئة»، وذلك في أعقاب إبلاغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المسؤولين العراقيين بإمكانية غلق السفارة الأميركية في بغداد بسبب استمرار تعرضها للقصف من قبل فصائل مسلحة موالية لإيران.
وذكرت مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن حسين ناقش في طهران العلاقات الثنائية والتهديدات الأميركية، و«نقل إلى القيادة الإيرانية مضمون التهديد الأميركي بغلق السفارة ومعه طلب عراقي للتهدئة»، مضيفة أن التبليغ العراقي كان «ودياً وواضحاً، وهناك تفهم إيراني له، رغم أن طهران كانت واضحة بعدم التراجع عن الثأر (لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني) الجنرال قاسم سليماني» الذي قُتل بغارة أميركية قرب مطار بغداد مطلع العام الحالي.
وتزامنت زيارة حسين إلى طهران، مع زيارة أخرى قام بها وكيل رئيس الأركان الإيراني قدير ناظمي إلى بغداد وناقش خلالها الملفات ذاتها مع المسؤولين العراقيين.
إلى ذلك، أثار مقال كتبه رئيس تحرير صحيفة «كيهان» الإيرانية المقربة من المرشد علي خامنئي، جدلاً وردود فعل غاضبة في العراق، نتيجة انتقادات أوردها الكاتب حسين شريعتمداري، عُدّت «غير لائقة بمقام المرجع» الشيعي الأعلى علي السيستاني، على خلفية لقاء المرجع الشيعي بالممثلة الأممية لدى العراق جينين بلاسخارت في 13 سبتمبر (أيلول) الحالي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.