صرح مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، بأن فريقاً من المرممين المصريين بدأ في ترميم 13 تابوتاً أثرياً آدمياً، عثرت عليها بعثة الآثار المصرية العاملة برئاسته في منطقة سقارة التاريخية بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة.
وأشار وزيري، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية صباح اليوم (الاثنين)، إلى أن الحفائر الأثرية مستمرة بالمنطقة، وأن المؤشرات واعدة، وتبشر بالعثور على مزيد من الاكتشافات الجديدة.
ووصف أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية منطقة سقارة بأنها منطقة واعدة، وقال: «سقارة وعدد من المناطق الأثرية بالمحافظات لم تَبُح بكل أسرارها حتى اليوم، وتحتاج لمزيد من العمل ومزيد من الحفائر الأثرية لكشف مزيد من أسرارها وكنوزها». ولفت إلى أنه يجرى العمل على تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت الثلاثة عشر، وهي التوابيت التي عثر عليها مغلقة ولم تمسسها يد منذ 2500 عام.
وكان خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري قد تفقد مساء أمس أعمال حفائر بعثة الآثار المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، والتي أسفرت عن الكشف عن بئر بعمق حوالي 11 متراً، وعُثر بداخلها على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة، مرصوصة بعضها فوق بعض.
https://www.facebook.com/watch/?v=236631994385858&extid=UBpm1CbDJNsv3l1w
وبحسب وزارة السياحة والآثار بمصر، فإن الدراسات المبدئية تشير إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماماً ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر، وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على مزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر والتي تم فتح إحداها وعثر بداخلها على عدد من القطع الأثرية والتوابيت الخشبية.
ووجه العناني الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.