مجلسا النواب و«الدولة» الليبيان يجتمعان في المغرب

ليبي يقترع في الانتخابات المحلية بمصراتة (اللجنة المركزية للانتخابات البلدية)
ليبي يقترع في الانتخابات المحلية بمصراتة (اللجنة المركزية للانتخابات البلدية)
TT

مجلسا النواب و«الدولة» الليبيان يجتمعان في المغرب

ليبي يقترع في الانتخابات المحلية بمصراتة (اللجنة المركزية للانتخابات البلدية)
ليبي يقترع في الانتخابات المحلية بمصراتة (اللجنة المركزية للانتخابات البلدية)

في جولة جديدة لبحث الأزمة خارج البلاد، يجتمع طرفا الصراع الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، اليوم (الأحد)، بهدف مناقشة تعديل اتفاق «الصخيرات»، الذي وُقع بالمغرب قبل خمسة أعوام.
وبدأ أعضاء مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» الذين سيشاركون في الاجتماع التشاوري التوافد مساء أمس، على المغرب، في ظل غياب لافت لممثلين عن المشير خلفية حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني».
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إنه من المرجح عقد اجتماع بين عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق» في العاصمة طرابلس، في حال أسفر الاجتماع عن اتفاق سياسي. واستبق يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، الاجتماع بالتأكيد على ثوابت مجلس النواب، من استئناف الحوار؛ وهي حقن دماء الليبيين، والحفاظ على وحدة البلاد، وخروج القوات الأجنبية، ومواصلة العمل على بناء دولة المؤسسات والقانون.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.