حددت السلطات الأميركية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعداً لبدء توزيع اللقاح المضاد لفيروس «كورونا المستجد». ودعا مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الولايات المحلية والمراكز الطبية إلى الاستعداد لتوفير اللقاح وتوزيعه وإزالة ما يمكن أن يعيق هذه العملية في ذلك الوقت.
وأثار هذا الطلب جدلاً بسبب التسييس المفترض لتاريخ توزيع اللقاح، على اعتبار أنه سيكون متزامنا مع موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. وراهن البعض على جودة اللقاحات التي تنوي الإدارة توزيعها، إذ يتوقف المستقبل السياسي للرئيس دونالد ترمب على الاستجابة للفيروس الذي أودى بحياة 185 ألف أميركي.
إلى ذلك، عادت الحكومة الأردنية لتفرض الحظر الشامل في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء للجمعة الثانية على التوالي، وسط تحفظ شعبي على القرار الذي لم تقدم وزارة الصحة تفسيرا له. وأكدت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار الحظر الشامل ليوم الجمعة مرتبط بشكل وثيق بمنع إقامة صلاة الجمعة في المساجد والخشية من عدم التزام المصلين التباعد الجسدي، أو ظهور حالات إصابة بفيروس {كورونا} بينهم، الأمر الذي يوسع قاعدة انتشار البؤر في المحافظتين ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي لبنان لا تزال الأعداد اليومية «مرتفعة جدا»، حسب الدكتور محمد حيدر مستشار وزير الصحة لـ«الشرق الأوسط».
من جانبه، رأى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أنه لا يمكن أخذ قرار حول عودة المدارس قبل حلول فصل الخريف وتقييم عدد الإصابات التي من المتوقع أن ترتفع بين أواخر سبتمبر (أيلول) وأوائل أكتوبر (تشرين الأول) بسبب الاختلاط بين الإنفلونزا العادية و«كورونا».