اليونان تجري محادثات مع فرنسا لشراء طائرات مقاتلة

مقاتلة يونانية خلال المشاركة في تدريب مشترك مع الولايات المتحدة جنوب جزيرة كريت الأسبوع الماضي (أ.ب)
مقاتلة يونانية خلال المشاركة في تدريب مشترك مع الولايات المتحدة جنوب جزيرة كريت الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT

اليونان تجري محادثات مع فرنسا لشراء طائرات مقاتلة

مقاتلة يونانية خلال المشاركة في تدريب مشترك مع الولايات المتحدة جنوب جزيرة كريت الأسبوع الماضي (أ.ب)
مقاتلة يونانية خلال المشاركة في تدريب مشترك مع الولايات المتحدة جنوب جزيرة كريت الأسبوع الماضي (أ.ب)

قال مسؤول حكومي يوناني لـ«رويترز» اليوم الثلاثاء إن أثينا تجري محادثات مع فرنسا وبلدان أخرى بشأن مشتريات أسلحة لتدعيم قواتها المسلحة مع تصاعد التوتر حول موارد الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط.
وقال وزير المالية اليوناني أمس إن بلده مستعد لإنفاق جزء من احتياطياته النقدية لشراء أسلحة وغيرها من الوسائل التي ستساعده في زيادة «قوة الردع» بعد أعوام من تقليص الإنفاق الدفاعي.
وقال المسؤول «نجري محادثات مع فرنسا، وليس هي فحسب، من أجل زيادة إمكانيات بلدنا الدفاعية». وأضاف «في هذا الإطار نجري نقاشا يشمل شراء طائرات». وتابع أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية حتى الآن، بينما ذكرت وسائل إعلام يونانية أمس الاثنين أن أثينا اتفقت على شراء 18 مقاتلة من طراز رافال من فرنسا.
وقال مصدر في الحكومة الفرنسية «لا يوجد أي اتفاق مثلما كتبت عدة وسائل إعلام، لكن هناك مناقشات بشأن عدد من القضايا». ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وهناك نزاع بين اليونان وجارتها تركيا بشأن عدة قضايا منها تداخل المطالب بحقوق السيادة على موارد الطاقة في المنطقة استنادا إلى وجهات نظر متضاربة حول امتداد الجرف القاري للبلدين.
ومددت تركيا مساء أمس الاثنين عمل سفينتها الاستكشافية أوروتش رئيس حتى 12 سبتمبر (أيلول)، وجاء ذلك الإشعار في أعقاب دعوة الاتحاد الأوروبي إلى حوار مع أنقرة.
ووصفت وزارة الخارجية اليونانية الإشعار بغير القانوني ودعت تركيا إلى «الكف عن إثارة الجلبة يوميا والعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.