محطات حافلات لمكافحة «كورونا» في كوريا الجنوبية (صور)

سيدة تنتظر الحافلة في كشك إيواء مصمم لحماية الركاب من الأمطار الموسمية وحرارة الصيف وفيروس كورونا (أ.ف.ب)
سيدة تنتظر الحافلة في كشك إيواء مصمم لحماية الركاب من الأمطار الموسمية وحرارة الصيف وفيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT

محطات حافلات لمكافحة «كورونا» في كوريا الجنوبية (صور)

سيدة تنتظر الحافلة في كشك إيواء مصمم لحماية الركاب من الأمطار الموسمية وحرارة الصيف وفيروس كورونا (أ.ف.ب)
سيدة تنتظر الحافلة في كشك إيواء مصمم لحماية الركاب من الأمطار الموسمية وحرارة الصيف وفيروس كورونا (أ.ف.ب)

أقامت كوريا الجنوبية محطات حافلات متقدمة تكنولوجياً لمكافحة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، إذ جهّزتها بكاميرات حرارية وبمصابيح بالأشعة فوق البنفسجية لتعقيمها.
وأقيمت عشر من هذه المحطات في أحد أحياء شمال شرقي سيول، والهدف منها حماية منتظري وصول الحافلات من المطر، ومن حرارة الصيف، ولكن أيضاً من فيروس كورونا المستجد.

وينبغي بكل من يرغب في انتظار الحافلة تحت سقف إحدى المحطات هذه أن يقف أمام كاميرا حرارية، ولا يفتح باب المحطة إلا إذا كانت الحرارة أدنى من 37.5 درجة.

كذلك توجد كاميرا أخرى على مستوى أقل ارتفاعاً، مخصصة للأولاد.
وفي داخل هذه المحطة التي تشبه مقصورة زجاجية كبيرة، جُهّز نظام التكييف بمصابيح عاملة بالأشعة فوق البنفسجية تتولى إزالة الفيروسات، إلى جانب التبريد.
وبلغت تكلفة كلّ من هذه المحطات نحو 100 مليون وون كوري (84 مليون دولار).

كذلك يتوافر في المحطة موزّع لمعقّم اليدين، ويُطلّب من المنتظرين وضع كمامات، وأن يبتعد كل منهم عن الآخر مسافة لا تقل عن متر. والمحطات مجهزة بخدمة اتصال بالإنترنت «واي فاي» مجانية.

واستخدم ما بين 300 و400 شخص هذه المحطات منذ نشرها الأسبوع الفائت.

وكانت كوريا الجنوبية في فبراير (شباط) الفائت البلد الثاني الأكثر تضرراً من فيروس كورونا المستجدّ بعد الصين، مصدر الوباء. لكن السلطات الكورية الجنوبية توصلت إلى احتواء الوضع بفضل خطة لإجراء فحوص على نطاق واسع لمخالطي المصابين، من دون أن تفرض حجراً منزلياً إلزامياً. ولذلك، غالباً ما توصف كوريا الجنوبية بأنها كانت «نموذجاً» في إدارة الأزمة الصحية.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».