عودة التوتر إلى سرت تُعقّد المسار التفاوضي

إنقاذ 141 مهاجراً غير شرعي قبالة السواحل الليبية من طرف المنظمة الدولية للهجرة مساء أول من أمس (رويترز)
إنقاذ 141 مهاجراً غير شرعي قبالة السواحل الليبية من طرف المنظمة الدولية للهجرة مساء أول من أمس (رويترز)
TT

عودة التوتر إلى سرت تُعقّد المسار التفاوضي

إنقاذ 141 مهاجراً غير شرعي قبالة السواحل الليبية من طرف المنظمة الدولية للهجرة مساء أول من أمس (رويترز)
إنقاذ 141 مهاجراً غير شرعي قبالة السواحل الليبية من طرف المنظمة الدولية للهجرة مساء أول من أمس (رويترز)

شكّلت عودة التوتر العسكري نسبياً إلى مدينة سرت الليبية، أمس، عقبة جديدة أمام مسار المفاوضات التي انطلقت قبل أيام لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
فقد أطلق نواب موالون لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، مبادرة سياسية جديدة، ترفض مشاركة المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، في أي تسوية. وقال أسعد الشرتاع، المتحدث باسم مجلس شكّله أعضاء منشقون عن البرلمان الليبي، في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، إن المبادرة تسعى لإنجاز مصالحة وطنية شاملة، شرط «عدم الإفلات من العقاب عن الجرائم التي ارتُكبت بحق الليبيين»، موضحاً أن المبادرة تهدف لإنهاء الفترات الانتقالية والدعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية، بالتنسيق مع البعثة الأممية.
ميدانياً، أعلنت مصادر عسكرية ومحلية أن قوات «الجيش الوطني»، أحبطت محاولة تسلل لقوات «الوفاق»، في محيط مدينة سرت، بعدما قصفت مقاتلات الجيش في منطقة وادي بي (غرب سرت) رتلاً مسلحاً لعدد من العناصر التابعة لحكومة «الوفاق» والتي واصلت تعزيز قواتها.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.