19.65 مليون إصابة بـ«كورونا» في العالم... و725 ألف وفاة

عامل صحي يأخذ مسحة أنفية للكشف عن «كورونا» من رجل بأحد شوارع نيودلهي ضمن حملة للاختبارات السريعة لمواجهة الفيروس (د.ب.أ)
عامل صحي يأخذ مسحة أنفية للكشف عن «كورونا» من رجل بأحد شوارع نيودلهي ضمن حملة للاختبارات السريعة لمواجهة الفيروس (د.ب.أ)
TT

19.65 مليون إصابة بـ«كورونا» في العالم... و725 ألف وفاة

عامل صحي يأخذ مسحة أنفية للكشف عن «كورونا» من رجل بأحد شوارع نيودلهي ضمن حملة للاختبارات السريعة لمواجهة الفيروس (د.ب.أ)
عامل صحي يأخذ مسحة أنفية للكشف عن «كورونا» من رجل بأحد شوارع نيودلهي ضمن حملة للاختبارات السريعة لمواجهة الفيروس (د.ب.أ)

أشار إحصاء لـ«رويترز» إلى أن أكثر من 19.65 مليون شخص أُصيبوا بفيروس «كورونا» المستجد على مستوى العالم، كما أن 725334 تُوفوا جراء مرض «كوفيد - 19» الناجم عنه.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول) عام 2019. وتصدرت الولايات المتحدة قائمتي الوفيات والإصابات مسجلةً 162105 وفيات و5 ملايين و14339 إصابة.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتين بواقع 100477 وفاة، و3 ملايين و12412 إصابة. وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت الهند بعد تسجيلها مليونين و886011، لكنها احتلت المرتبة الخامسة من حيث الوفيات بواقع 42518 وفاة.
وجاءت روسيا في المركز الرابع بقائمة الإصابات، إذ سجلت 882347، وإن لم تتجاوز وفياتها 14854.
وفي المركز الخامس بقائمة الإصابات حلت جنوب أفريقيا بواقع 553188 إصابة، لكن حصيلة الوفيات اقتصرت على 10210.
واستمرت المكسيك في المرتبة الثالثة بقائمة الوفيات بعد أن قفزت الحالات إلى 52006 وفيات، لكنها جاءت في المركز السادس بقائمة الإصابات بعد تسجيلها 475902 إصابة.
وحلت بريطانيا في المركز الرابع بقائمة الوفيات بعد بلوغ مجمل حالاتها 46566، بينما احتلت المرتبة العاشرة في قائمة الإصابات بواقع 340399 حالة.
وجاءت إيطاليا إلى المرتبة الخامسة بقائمة الوفيات بتسجيلها 35203 حالات، غير أنها جاءت في المركز السادس عشر بقائمة الإصابات بعد رصدها 250103 إصابات.
أما فرنسا فكانت سادس أكبر دولة على قائمة الوفيات، إذ سجلت 30324 حالة، بيد أن ترتيبها جاء التاسع عشر من حيث الإصابات، وذلك بواقع 232678 حالة.
وحلت إسبانيا في المرتبة السابعة بقائمة الوفيات مع تسجيلها 28503 وفيات، لكنها جاءت في المركز الحادي عشر من حيث الإصابات بتسجيل 332216 إصابة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».