إصابات «كورونا» تتخطى المليون في الهند... وتسجيل أعلى حصيلة وفيات

أطباء يعالجون مريضاً مصاباً بكورونا في الهند (أ.ف.ب)
أطباء يعالجون مريضاً مصاباً بكورونا في الهند (أ.ف.ب)
TT

إصابات «كورونا» تتخطى المليون في الهند... وتسجيل أعلى حصيلة وفيات

أطباء يعالجون مريضاً مصاباً بكورونا في الهند (أ.ف.ب)
أطباء يعالجون مريضاً مصاباً بكورونا في الهند (أ.ف.ب)

تجاوزت الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في الهند حاجز المليون حالة، مع تسجيل 34 ألفاً و956 إصابة جديدة، ووفاة 687 شخصاً، في أعلى معدل يومي للوفيات جراء المرض تشهده البلاد، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت وزارة الصحة الاتحادية الهندية، اليوم (الجمعة)، أن إجمالي عدد الحالات التي تم تسجيلها منذ بدء الجائحة بلغ 1.003.832 حالة مع 25 ألفاً و602 وفاة.
وبلغ عدد المتعافين من المرض 635 ألفاً و756 شخصاً، بما يمثل 63.34 في المائة من إجمالي الإصابات. ولا تزال هناك 342 ألفاً و473 حالة إصابة نشطة بالمرض في الوقت الحالي.
وارتفع معدل الإصابات بأسرع وتيرة له منذ بدأت الهند تخفيف الإغلاق في منتصف مايو (أيار)، بما في ذلك استئناف تشغيل المواصلات الداخلية، وإعادة فتح أماكن العمل والأسواق.
وبادرت السلطات المحلية في الأسابيع الأخيرة إلى إعادة فرض الحجر المنزلي والقيود الصحية لمكافحة الجائحة عبر أنحاء البلد البالغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وكانت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي فرضت في نهاية مارس (آذار) حجراً منزلياً صارماً رفعته في مطلع يونيو (حزيران)، رغم التزايد الحاد في عدد الإصابات، سعياً لإحياء اقتصاد منهك، غير أن قيوداً كثيرة لا تزال مفروضة.
وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هذا الأسبوع من أن منطقة جنوب آسيا في طريقها لتصبح البؤرة المقبلة لـوباء «كوفيد - 19» في العالم.
وأعلن المسؤول الإقليمي للاتحاد جون فليمينغ في بيان: «فيما تتجه أنظار العالم إلى الأزمة الجارية في الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية، فإن مأساة إنسانية مماثلة تنشأ سريعا في جنوب آسيا».


مقالات ذات صلة

هل يسبب تناول الفاكهة بكثرة مشكلات صحية؟

صحتك لا تسبب زيادة تناول الفاكهة أي خطر على الصحة (إ.ب.أ)

هل يسبب تناول الفاكهة بكثرة مشكلات صحية؟

عادةً يُنصح بالاعتماد على الفاكهة مصدراً طبيعياً للسعرات الحرارية، والألياف، ومجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، ولكن هل هناك ما يسمى «الإفراط في تناول الفاكهة»؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك اختبار قياس مستوى السكر بالدم (إ.ب.أ)

كم مرة يجب إجراء فحص مستويات السكر في الدم؟

سؤال شائع خاصة بين الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثاً بالسكري، ويعد اختبار نسبة السكر في الدم مفيداً لمعرفة مدى تأثير الوجبات والأنشطة البدنية على مستويات السكر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك كشفت دراسات بما في ذلك دراسة في المجلة البريطانية للتغذية أن الألياف من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء (رويترز)

عنصر غذائي مُهمَل يُحارب السرطان وأمراض القلب والسكري

يعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف خطوة سهلة وفعّالة لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض، مما يوفر حماية ضد بعض الأمراض الأكثر فتكاً في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد المتضررين (رويترز)

دراسة جديدة تحذر من مرض السمنة وانتشاره عالمياً

توصَّلت دراسة إلى أنَّ تفشياً عالمياً غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة، سيطول 6 من كل 10 بالغين، وطفلاً أو مراهقاً واحداً من كل 3، بحلول عام 2050.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مثل «أوزامبيك» وجدوا أن عملية فقدان الوزن لديهم تصبح أبطأ ​​مع مرور الوقت (رويترز)

لفقدان الوزن أسرع... علماء يتوصلون إلى طريقة لتسريع عملية التمثيل الغذائي

يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة بعد نقطة معينة خلال اتباعك للأنظمة الغذائية الصحية لأن تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرط يمكن أن يدفع جسمك إلى «وضع المجاعة».

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».