برنامج سعودي لتمكين الشركات من تصدير التمور

إقامة المهرجانات الزراعية في ظل الإجراءات الاحترازية الوقائية

السعودية تشرع في التسويق الخارجي للتمور مع بدء إنتاج النخيل (الشرق الأوسط)
السعودية تشرع في التسويق الخارجي للتمور مع بدء إنتاج النخيل (الشرق الأوسط)
TT

برنامج سعودي لتمكين الشركات من تصدير التمور

السعودية تشرع في التسويق الخارجي للتمور مع بدء إنتاج النخيل (الشرق الأوسط)
السعودية تشرع في التسويق الخارجي للتمور مع بدء إنتاج النخيل (الشرق الأوسط)

وسط الموافقة على إقامة المهرجانات الزراعية في السعودية شريطة تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، انطلق أمس برنامج حكومي يشجع على تمكين الشركات في السعودية لتصدير التمور خارجياً، في خطوة للاستفادة من القدرات التصنيعية والاستفادة من الإمكانيات الزراعية لإنتاج التمور المعروفة عن المملكة.
وعقد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة لقاء افتراضي لبرنامج تمكين الشركات الرائدة لتصدير التمور، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، وذلك بمشاركة هيئة تنمية الصادرات وصندوق التنمية الزراعية وعدد من منتجي ومصدري التمور.
ويهدف البرنامج إلى دعم التصدير وزيادة قيمة صادرات السعودية من التمور من خلال توحيد وتركيز الجهود وتعزيز الآليات والقدرات التصديرية.
وتحتضن المملكة أكثر من 31 مليون نخلة بإنتاج يتجاوز 1.5 مليون طن سنوياً، لتحل في المرتبة الثانية عالمياً وتشكل ما يعادل 17 في المائة من إنتاج العالم السنوي المقدر في الوقت الراهن بنحو 8.8 مليون طن سنوياً.
وفي جانب آخر، بدأت أسواق المدينة المنورة - إحدى أبرز مناطق زراعة وتجارة التمور في المملكة - استقبال طلائع إنتاج النخيل من الرُطب التي تعد أول مواسم الإنتاج على مستوى مناطق السعودية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، توفرت في الأسواق أنواع متعددة هي «الروثانة»، و«الربيعة»، و«لونة مساعد»، وبعض الأنواع الأخرى من الرُطب، مع بداية جني مزارعي المنطقة لإنتاج نخيلهم.
وسجلت الأسعار الأولية لبواكير الرُطب ارتفاعاً مُلاحظاً، ووفقاً لمزارعين ومهتمين بمجال الرُطب والتمور، لن تستمر هذه الأسعار بشكلها الحالي، والتي ستتجه للاعتدال مع زيادة المعروض المُصاحب لاشتداد الحرارة الذي يُسهم في سُرعة نُضج الرُطب، وهو ما تعيشه منطقة المدينة المنورة حالياً.
وستستمر الأسواق باستقبال إنتاج الرطب لفترة محددة، لتشرع عقب ذلك في استقبال إنتاج التمور التي ستكون قد أنهت فترة نضوجها من أشهرها تمر «العجوة» و«الصفاوي» و«العنبرة» و«المجدول».
من جانب آخر، بدأت السلطات في مناطق المملكة الزراعية بالسماح للمهرجانات والتجمعات المتخصصة في البدء لكنها فرضت تشديدات صارمة تتعلق بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ووجه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، بإقامة مهرجانات المنتجات الزراعية بالمنطقة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية تجَاه فيروس كورونا، مشيراً إلى أن ما تمتلكه المنطقة من منتجات زراعية ذات جودة عالية جعل منها محط أنظار المستثمرين في المنتجات الوطنية.
وبحسب بيان صدر أمس، قال أمير منطقة القصيم «إن المهرجانات الزراعية جانب من الجوانب المحفزة والداعمة للمزارعين لتعزيز منتجاتهم وتسويقها داخل وخارج المنطقة»، مشدداً على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية خلال إقامة المهرجانات الزراعية.
ولفت الأمير فيصل بن مشعل إلى ما يتلقاه القطاع الزراعي من دعم حكومي بارز سعياً إلى دعم وتنمية الإنتاج الزراعي الوطني في المملكة.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تدفع توزيعات أرباح بقيمة 21 مليار دولار رغم تراجع أرباحها في 2024

الاقتصاد شعار «أرامكو»... (رويترز)

«أرامكو» تدفع توزيعات أرباح بقيمة 21 مليار دولار رغم تراجع أرباحها في 2024

حققت شركة «أرامكو السعودية» ربحاً صافياً عام 2024 بقيمة 106.2 مليار دولار، بتراجع نسبته 12.39 في المائة عن عام 2023 (121.3 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» (صندوق الاستثمارات)

تفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» لتعزيز الاستثمار في المملكة والخليج

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة»، وشركة «غولدمان ساكس» توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة، لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)

السعودية تؤكد على دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أهمية شراء المنتجات المحلية، مشيرةً إلى دورها المحوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد موظفي وزارة التجارة يتواصل مع العملاء عبر خدمة «لايف شات» (واس)

«الواتساب» ممنوع في البنوك السعودية للتواصل مع عملائها

علمت «الشرق الأوسط»، أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء.

بندر مسلم (الرياض)

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
TT

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم (الأربعاء)، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المئة، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

عناصر من الجيش الصيني (رويترز)

وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي «بنسبة 5 في المئة تقريباً» ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المئة وتخطّط أيضاً لخلق 12 مليون وظيفة حضرية.

وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.

وتعهّدت الصين، اليوم (الأربعاء)، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيسي» لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.

وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».