أستراليا تواصل تخفيف قواعد التباعد المفروضة بسبب «كورونا»

شابتان تمارسان الرياضة على شاطئ بوندي في سيدني (أرشيف - إ.ب.أ)
شابتان تمارسان الرياضة على شاطئ بوندي في سيدني (أرشيف - إ.ب.أ)
TT

أستراليا تواصل تخفيف قواعد التباعد المفروضة بسبب «كورونا»

شابتان تمارسان الرياضة على شاطئ بوندي في سيدني (أرشيف - إ.ب.أ)
شابتان تمارسان الرياضة على شاطئ بوندي في سيدني (أرشيف - إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم (الجمعة)، أن الحكومة ستواصل تخفيف قيود التباعد الاجتماعي التي فرضتها بسبب فيروس كورونا، رغم زيادة حالات الإصابة في إحدى الولايات.
وشهدت ولاية فيكتوريا، وهي الثانية من حيث عدد السكان، أكثر من عشر اصابات يوميا على مدى الأيام العشرة الأخيرة.
وعلى الرغم من أن السلطات تسعى جاهدة لاحتواء الفيروس، بما في ذلك إطلاق نظام اختبارات واسع النطاق واستدعاء الجيش لتقديم يد العون، قال موريسون إن الولايات والأقاليم وافقت الجمعة على رفع المزيد من قيود التباعد الاجتماعي. وقال للصحافيين في العاصمة كانبيرا: «كل الولايات ملتزمة الاستمرار في الخطط المختلفة التي وضعتها أو التي تعكف على وضعها».
وتعهدت أستراليا رفع الجزء الأكبر من قيود التباعد الاجتماعي بحلول نهاية يوليو (تموز)، لكن لكل ولاية الحق في تحديد الوتيرة التي ستفعل بها ذلك، وفق وكالة «رويترز».
وستبقى الحدود الدولية لأستراليا مغلقة. وأوضح رئيس الخدمات الطبية في البلاد بريندان ميرفي أن كانبيرا ستعزز الشروط المطلوبة من المواطنين العائدين من الخارج، ومنها البقاء في الحجر الصحي في فنادق لمدة أسبوعين. إلا أن مسؤولاً طبياً في فيكتوريا كشف أن حوالي 30 في المائة من الأشخاص في الولاية رفضوا إجراء اختبار كورونا لهم قبل الخروج من الحجر. غير أن ميرفي أكد في هذا الصدد: «سنبدأ اختبار الأشخاص عند دخولهم الحجر الصحي واختبارهم قبل مغادرتهم الحجر».
وسجلت أستراليا نحو 7500 إصابة و104 وفيات بـ«كوفيد – 19»، وهو ما يقل كثيراً عن متوسط الإصابات في كثير من الدول الأخرى.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.