مدينة صينية تسمح بالتحقق من تاريخ الشريك مع العنف قبل الزواج

قانون العنف الأسري أقرَّ في الصين عام 2016 (أ.ف.ب)
قانون العنف الأسري أقرَّ في الصين عام 2016 (أ.ف.ب)
TT

مدينة صينية تسمح بالتحقق من تاريخ الشريك مع العنف قبل الزواج

قانون العنف الأسري أقرَّ في الصين عام 2016 (أ.ف.ب)
قانون العنف الأسري أقرَّ في الصين عام 2016 (أ.ف.ب)

تقدم مدينة في شرق الصين نظاماً جديداً يتيح للأشخاص الذين يريدون الزواج التحقق مما إذا كان لدى شريكهم تاريخ من سوء المعاملة والعنف، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتطلق ييوو، بمقاطعة تشجيانغ، خدمة استفسار ستكون متاحة للمقيمين، اعتباراً من 1 يوليو (تموز).
وبحسب التقارير، فإن الأشخاص الذين يخططون للزواج سيتمكنون قريباً من ملء نموذج لمعرفة ما إذا كان لشريكهم أي تاريخ من العنف: «بين أفراد الأسرة أو أثناء العيش مع شخص ما». وكل ما يحتاجون إليه هو تقديم شكل رسمي للهوية، ومعلومات شخصية عن الشخص الذي يريدون الزواج منه.
ويقال إنه سيسمح لكل شخص بالاستفادة من هذا النظام مرتين كحد أقصى في السنة.
ورحبت تشو دانيينغ، عضو الاتحاد النسائي في المدينة، بالخطوة، قائلة إن النظام سيساعد على حماية الناس في المدينة من العنف المنزلي. وقالت إن قاعدة بيانات سجل العنف المنزلي ستبدأ في استخدام المعلومات المقدمة من المحاكم وأجهزة الأمن العام، اعتباراً من عام 2017 فصاعداً.
كما تشير صحيفة «تشاينا ديلي» إلى موافقة أستاذ القانون هان جين على هذه المبادرة؛ حيث يقول إن هذا النظام «يحمي حق الشخص في أن يكون على علم بشخصية شريكه قبل الزواج».
وتمت الإشادة بالنظام على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية؛ حيث دعا كثيرون إلى نشره في جميع أنحاء البلاد.
ويقول البعض إن النظام الجديد يجب أن يشمل الاعتداء على الأطفال، مشيرين إلى أنه موجه نحو إعطاء الشفافية فيما يتعلق بالضرب والإيذاء البدني.
وكانت هناك دعوات متزايدة في الصين في السنوات الأخيرة لمحاسبة الأشخاص الذين لديهم تاريخ من العنف المنزلي.
وقبل عام 2001 لم يكن الاعتداء الجسدي سبباً حتى للطلاق. وأصبح القانون يعاقب على جرائم العنف المنزلي في مارس (آذار) 2016.
وازدادت المخاوف بشأن ضحايا العنف المنزلي وسط عمليات الإغلاق خلال وباء «كوفيد- 19». وأشار موقع «سيكسث تون» الإخباري إلى أن تقارير الشرطة حول العنف المنزلي ازدادت بمقدار ثلاث مرات في بعض المناطق، بينما كان المواطنون يخضعون لإجراءات العزل.


مقالات ذات صلة

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023 معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ

«الشرق الأوسط» (فيينا)
يوميات الشرق في عام 2023 قُتلت امرأة كل 10 دقائق على يد شريكها أو فرد من عائلتها (أ.ف.ب)

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

«نانسي» و«سهى» و«هناء»... 3 أسماء لـ3 نساءٍ كدن يخسرن حياتهنّ تحت ضرب أزواجهنّ، قبل أن يخترن النجاة بأنفسهنّ واللجوء إلى منظّمة «أبعاد».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سنِّ المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يومياً في منازلهم ومدارسهم.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية نساء يرفعن لافتات تطالب ابلعودة إلى اتفاقية إسطنبول لمنع العنف ضد المرأة في مظاهرة في إسطنبول (إعلام تركي)

تركيا تحجب منصة «ديسكورد» بعد الإشادة بجريمة قتل بشعة لشابتين

حجبت السلطات التركية الوصول إلى منصة الدردشة الأميركية «ديسكورد»، بعد انتقادات شديدة بسبب تعبير مستخدمين لها عن فرحتهم بجريمة قتل مزدوجة ارتكبها شاب في إسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.