«غوغل» تضيف خدمة تقصي الحقائق للصور

مكتب «غوغل» في برلين (أ.ف.ب)
مكتب «غوغل» في برلين (أ.ف.ب)
TT

«غوغل» تضيف خدمة تقصي الحقائق للصور

مكتب «غوغل» في برلين (أ.ف.ب)
مكتب «غوغل» في برلين (أ.ف.ب)

في جزء من جهودها الرامية إلى مكافحة المعلومات المضللة، أعلنت «غوغل» أنها ستضيف تصنيفات خدمة تقصي الحقائق إلى الصور. وكانت الشركة قد أوضحت أن التصنيفات الجديدة سيتم إرفاقها بالصفحات الإلكترونية الأساسية للصور ومقاطع الفيديو التي تظهر في بحث «غوغل». وقال مدير المنتجات في «غوغل»، هاريس كوهين: «الصور ومقاطع الفيديو طريقة رائعة لمساعدة الأشخاص على فهم ما يجري في العالم. لكن قوة وسائل الإعلام المرئية لها سلبياتها، خصوصاً عندما تكون هناك أسئلة حول مدى صحة الصورة وسياقها»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع: «بدءاً من اليوم، سنقدم معلومات من خلال خدمة تقصي الحقائق في (صور غوغل) على مستوى العالم لمساعدة الأشخاص... في إطلاق أحكام مستنيرة أكثر حول ما يشاهدونه على الإنترنت». وستعتمد التصنيفات الجديدة على قاعدة بيانات «كليم ريفيو» التي أنشأها متقصّو حقائق مستقلون.
وأوضح كوهين: «الآن، عندما تبحثون في (صور غوغل)، قد ترون علامة (فاكت تشيك) أسفل نتائج الصور الصغيرة. وعند النقر على إحدى هذه النتائج لعرض الصورة بنسخة أكبر، قد يظهر ملخص من خدمة تقصي الحقائق على الموقع الأساسي الذي يضم الصورة».
وكان «يوتيوب» قد كثف جهوده لمكافحة انتشار المعلومات المضللة بإضافة لوحات لتقصي الحقائق مرتبطة بنتائج البحث على الموقع. وسبق أن أعلن «يوتيوب» التابع لـ«غوغل» أن هذه اللوحات التي أطلقت في الهند والبرازيل العام الماضي، انطلقت الآن في الولايات المتحدة. وتظهر لوحات تقصي الحقائق على «يويتوب» عندما يبحث المستخدمون عن معلومات معينة تبيَّن أنها كاذبة، مثل الادعاءات التي تفيد بأن «كوفيد19» سلاح بيولوجي، وفقاً للشركة.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
شؤون إقليمية شعار تطبيق «واتساب» يظهر ضمن صورة مركبة (رويترز)

إيران ترفع الحظر عن «واتساب» و«غوغل بلاي»

ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن السلطات رفعت الحظر عن منصة التراسل الفوري «واتساب» و«غوغل بلاي».

«الشرق الأوسط» (طهران)
يوميات الشرق صورة المتهم أثناء وضعه كيساً أبيض كبيراً في صندوق سيارته (غوغل ستريت فيو)

خرائط «غوغل» تحل لغز جريمة قتل في إسبانيا

كشفت صورة التقطتها خدمة «غوغل ستريت فيو»، التابعة لـ«خرائط غوغل»، لرجل يحمل كيساً بلاستيكياً أبيض كبيراً في صندوق سيارته، عن قضية قتل في بلدة شمال إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
تكنولوجيا العلامة التجارية لتطبيق «تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)

«أوبن إيه آي» تتيح لجميع المستخدمين محرّكها المخصص للبحث

بات في إمكان منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر شهرة «تشات جي تي» أن تكون محرّك بحث مجانياً لمئات الآلاف من المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.