إندونيسيا تعيد فتح أقدم حديقة حيوان في البلاد

أعادت إندونيسيا فتح حديقة حيوان {راغونان} في جاكرتا مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي (رويترز)
أعادت إندونيسيا فتح حديقة حيوان {راغونان} في جاكرتا مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي (رويترز)
TT

إندونيسيا تعيد فتح أقدم حديقة حيوان في البلاد

أعادت إندونيسيا فتح حديقة حيوان {راغونان} في جاكرتا مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي (رويترز)
أعادت إندونيسيا فتح حديقة حيوان {راغونان} في جاكرتا مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي (رويترز)

أعادت السلطات في إندونيسيا فتح أبواب أقدم حديقة حيوان في البلاد لكن مع السماح بدخول عدد محدود من الزائرين، وذلك بعد أن اضطرت لإغلاقها منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تفشي وباء كورونا.
وتؤوي حديقة حيوان (راغونان)، التي يرجع تاريخ إنشائها في العاصمة جاكرتا إلى 156 عاماً، أكثر من 2200 حيوان، بما فيها العديد من الأنواع المهددة بالانقراض في البلاد. واتخذت الحديقة إجراءات احترازية لإعادة فتح أبوابها، بما في ذلك قصر عدد الزائرين اليومي على 1000 زائر فقط، ووضع علامات تساعد على تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، إلى جانب احترام الإرشادات الصحية.
وقال المتحدث باسم الحديقة كيتوت ويدارسانا لـ«رويترز»: «نطلب من الزائرين ارتداء الكمامات ولا نسمح للأمهات الحوامل أو للأطفال في سن التاسعة أو دون ذلك أو لكبار السن بالدخول».
وعبر الزائرون عن سعادتهم بإعادة فتح الحديقة، وقالوا إنهم كانوا يخشون استمرار إغلاقها.
وقال أحد الزائرين لـ«رويترز»: «خلال أزمة (كوفيد - 19). لم يكن هناك دخل مالي للحديقة من الزوار، لذا أردت أن آتي وأقدم لها الدعم». أما بودي هنري المقيم في جاكرتا، فقال إنه وزوجته شعرا بالأمان في حديقة الحيوان وهما في الهواء الطلق أكثر من الأماكن المغلقة المزدحمة ومراكز التسوق. وتمتلك الحكومة المحلية حديقة حيوان (راجونان)، وقال ويدارسانا إن حيوانات الحديقة ظلت بصحة جيدة وكانت تتلقى الرعاية باستمرار خلال فترة الإغلاق.
وعلى العكس من ذلك، تواجه حدائق حيوان أصغر في البلاد صعوبات في إطعام حيواناتها خلال الجائحة. ففي أبريل (نيسان)، قالت رابطة حدائق الحيوان الإندونيسية إن معظم حدائق الحيوان في البلاد لا يمكنها أن تتحمل تكلفة إطعام حيواناتها.


مقالات ذات صلة

علماء يعثرون على آثار أقدام ديناصورات في إنجلترا

يوميات الشرق في هذه الصورة التي قدمتها جامعة برمنغهام اليوم 2 يناير 2025 يجري العمل على اكتشاف 5 مسارات كانت تشكل جزءاً من «طريق الديناصورات» بمحجر مزرعة ديوارز بأوكسفوردشير بإنجلترا (أ.ب)

علماء يعثرون على آثار أقدام ديناصورات في إنجلترا

اكتشف باحثون مئات من آثار أقدام الديناصورات التي يعود تاريخها إلى منتصف العصر الجوراسي في محجر بأوكسفوردشير بجنوب إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أنواع من الخفافيش تهاجر لمسافات طويلة (معهد ماكس بلانك لدراسة سلوك الحيوانات)

الخفافيش تقطع 400 كيلومتر في ليلة واحدة

الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الوفاء... (أ.ب)

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

بعد بحث استمرَّ أسبوعاً، وجدت «أثينا» طريقها إلى منزل عائلتها في ولاية فلوريدا الأميركية بالوقت المناسب عشية عيد الميلاد؛ حتى إنها قرعت جرس الباب!

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هدية الأعياد (أ.ب)

فرسة نهر قزمة تجلب الحظّ لحديقة حيوان أميركية

أنثى فرس نهر قزم أنجبت مولودةً بصحة جيدة في حديقة حيوان «مترو ريتشموند»، هي ثالثة من نوعها تولد فيها خلال السنوات الـ5 الماضية.

«الشرق الأوسط» (ريتشموند فيرجينيا)
الولايات المتحدة​ نفوق حيوانات في أميركا بسبب إنفلونزا الطيور (رويترز)

نفوق نمر و20 قطة بسبب إنفلونزا الطيور في محمية بواشنطن

نفقت عشرون قطة، بالإضافة إلى نمر بنغالي، وأربعة أُسود، بعد إصابتها بإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في محمية للحيوانات بولاية واشنطن الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.