الصين: 28 إصابة جديدة بـ«كورونا» أغلبها في بكين

موظف يرتدي بدلة واقية ويجري اختبار الكشف عن «كورونا» لأحد الأشخاص في بكين (أ.ب)
موظف يرتدي بدلة واقية ويجري اختبار الكشف عن «كورونا» لأحد الأشخاص في بكين (أ.ب)
TT

الصين: 28 إصابة جديدة بـ«كورونا» أغلبها في بكين

موظف يرتدي بدلة واقية ويجري اختبار الكشف عن «كورونا» لأحد الأشخاص في بكين (أ.ب)
موظف يرتدي بدلة واقية ويجري اختبار الكشف عن «كورونا» لأحد الأشخاص في بكين (أ.ب)

قالت السلطات الصحية بالصين اليوم (الخميس) إن البلاد سجلت 28 حالة إصابة جديدة في البر الرئيسي حتى نهاية يوم 17 يونيو (حزيران)، منها 21 حالة بالعاصمة بكين، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكرت لجنة الصحة الوطنية أن أربعاً من الحالات الجديدة كانت لوافدين جاءوا من الخارج وأن هناك ثماني حالات جديدة حاملة للمرض دون ظهور أعراض.
وكانت اللجنة قد أعلنت في اليوم السابق عن تسجيل 44 حالة مؤكدة، منها 11 حالة وافدة، وعن 11 حالة بلا أعراض.
وبهذا يبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة 83293 حالة، ويظل عدد الوفيات 4634 دون تغيير.
ولا تدرج الصين أعداد المرضى الحاملين للفيروس دون ظهور أعراض عليهم ضمن حالات الإصابة المؤكدة.
وألغى مطارا بكين ثلثي الرحلات وأغلقت المدارس في العاصمة الصينية مجدداً أبوابها أمس (الأربعاء) فيما تسارع السلطات لاحتواء بؤرة جديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد مرتبطة بسوق هائل للبيع بالجملة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتجري السلطات فحوصات واسعة النطاق على عشرات آلاف الأشخاص الذين لهم صلة بالبؤرة الجديدة التي يعتقد أنها سوق شينفادي للمواد الغذائية بالجملة، فيما وضعت نحو 30 مجمعاً سكنياً قيد الحجر الصحي.
وألغيت 1255 رحلة على الأقل، كما أفادت صحيفة «الشعب» الصينية أي نحو 70 في المائة من كل الرحلات من وإلى مطاري العاصمة.
وأرغم الانتشار الجديد للوباء السلطات على فرض حظر السفر على سكان «مناطق تعتبر فيها المخاطر متوسطة إلى عالية»، فيما طلبت من سكان آخرين إجراء فحوصات الكشف عن الفيروس لكي يتمكنوا من مغادرة العاصمة.
وكان الناطق باسم بلدية بكين تشو هيجيان حذر الثلاثاء من أن الوضع الوبائي في العاصمة «خطير جداً».
وقام مسؤولون بإغلاق 11 سوقاً وتعقيم آلاف المحلات المرتبطة بتقديم الطعام والمشروبات بعد رصد الإصابات الجديدة.


مقالات ذات صلة

الصين تسعى لتعزيز قطاع المواني والمطارات المركزية بغرب البلاد

الاقتصاد مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)

الصين تسعى لتعزيز قطاع المواني والمطارات المركزية بغرب البلاد

قالت الصين، الأحد، إنها ستتخذ 15 إجراء لدعم التنمية في أقاليم غرب البلاد، من خلال إقامة مشروعات بنية أساسية لوجيستية؛ مثل المواني والمطارات المركزية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد صينيان يمران أمام مقر البنك المركزي بالعاصمة بكين (رويترز)

«المركزي الصيني» يؤكد التنفيذ الفعال لأدوات السياسة النقدية الهيكلية

أكد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) عزمه تنفيذ مختلف أدوات السياسة النقدية الهيكلية القائمة بشكل فعال، وذلك في إطار جهوده لتطوير قوى إنتاجية حديثة النوعية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عامل يتحرك داخل مصنع للصلب في مقاطعة هيبي الصينية (رويترز)

نمو نشاط الصناعات التحويلية بالصين بشكل طفيف وتعافي الخدمات

أظهر مسح رسمي اليوم الثلاثاء نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين بشكل طفيف في ديسمبر (كانون الأول)، إلا أن قطاعي الخدمات والإنشاءات تعافيا.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد شارع تجاري رئيسي في العاصمة الصينية بكين (رويترز)

بين الإصلاح والتحفيز... كيف سيتعامل الاقتصاد الصيني مع تحديات 2025؟

في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها الصين منذ أزمة «كوفيد - 19»، بدأ الاقتصاد الصيني يظهر أخيراً علامات على التعافي بعد فترة طويلة من التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عامل يصلح الأسلاك في مصنع بالصين (رويترز)

قطاع الصناعات التحويلية في الصين ينمو خلال نوفمبر

نما نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، ما يدعم تفاؤل صناع السياسات بأن تُعيد إجراءات التحفيز الجديدة الدولة إلى المسار الصحيح.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.