مسؤول كبير في الصحة الإسرائيلية: لن تكون هناك موجة ثانية لـ{كوفيد ـ 19»

تشهد إسرائيل مخاوف من موجة ثانية للوباء مع زيادة الإصابات مجدداً (أ.ف.ب)
تشهد إسرائيل مخاوف من موجة ثانية للوباء مع زيادة الإصابات مجدداً (أ.ف.ب)
TT

مسؤول كبير في الصحة الإسرائيلية: لن تكون هناك موجة ثانية لـ{كوفيد ـ 19»

تشهد إسرائيل مخاوف من موجة ثانية للوباء مع زيادة الإصابات مجدداً (أ.ف.ب)
تشهد إسرائيل مخاوف من موجة ثانية للوباء مع زيادة الإصابات مجدداً (أ.ف.ب)

مع اندلاع الفزع من جديد حول «احتمال قدوم موجة جديدة من فيروس (كورونا)»، خرج مدير معهد الأبحاث في صندوق المرضى العام وعضو طاقم مواجهة فيروس كورونا المستجد في وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفسور ران بليتسر، بتصريحات جديدة يطمئن فيها بأنه «لا توجد موجة ثانية لكورونا، ولا حاجة لإغلاق جميع المدارس». ودعا الجمهور إلى اعتياد فكرة التعايش مع الفيروس.
وكان بليتسر يعلق على التقرير الذي نشر، الأحد، ويبين أن الأسبوع الأخير شهد ارتفاعاً كبيراً في انتشار الفيروس، فقال: «هذا الارتفاع كان متوقعاً، مع عودة فتح المدارس. ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح هو: هل هو ارتفاع منفلت أو يمكن السيطرة عليه، وكيف يمكن إنشاء روتين جديد بوجود عدد مستقر من المرضى؟». ولكن بليتسر حذر من استئناف الرحلات الجوية إلى البلاد، وقال: «هذا يشكل خطراً أكيداً. وعلينا أن نقرر بوضوح أنه إذا تعين الاختيار بين استمرار عمل المرافق الاقتصادية وبين قدوم أعداد كبيرة من خارج البلاد، الذين قد يتسببون في فقدان السيطرة، فإننا يجب أن نختار الاهتمام باقتصادنا مع وقف الرحلات الجوية».
وأكد مسؤول آخر، هو نائب وزير الصحة، يوآف كيش، على التوجه نفسه فقال: «لسنا أمام انتشار جديد للفيروس. ولكن، بإمكاننا إنشاء روتين كورونا، وبموجبه نستمر في الحياة من دون عوائق بالتعايش مع كورونا». وتابع: «لسنا في وضع يجدر فيه الآن إعادة المرافق الاقتصادية أو جهاز الصحة وجهاز التعليم إلى الوراء. فمثل هذه العودة ستكون آثارها سلبية جداً».
يذكر أن وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلنت أمس الأحد، عن تسجيل عشرات الإصابات الجديدة بكورونا، وحالتي وفاة من المصابين بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت إن عدد المصابين الإجمالي بلغ 17783، بينهم 29 بحالة خطيرة. وفي أعقاب حالتي وفاة، ارتفعت حالات الوفاة إلى 297. وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن 15064 مواطنا إسرائيليا من المصابين، تعافوا من كورونا، منذ بداية تفشي الفيروس.
ومع أن الوزارة اعتبرت هذه الأرقام مطمئنة، فإن مسودّة تقرير رفعت إلى الحكومة الإسرائيليّة، في جلستها أمس الأحد، تحدثت بشكل مقلق عن «زيادة وتيرة الإصابة بالفيروس في البلاد اشتدّت لتصل إلى الذروة المعروفة في شهر أبريل (نيسان) الماضي»، وعلى سبيل المثال، أصيب 144 شخصاً بفيروس كورونا منذ صباح يوم الجمعة الأخير. ولكن مصدرا آخر في الوزارة لفت إلى أن معطيات وزارة الصحّة الإسرائيليّة تفيد بإجراء 16133 فحصاً، فقط يوم الجمعة الماضي وحده، وهذا هو ما رفع العدد. وأكد أنه، «رغم الارتفاع في أعداد المصابين خلال الأيام الأخيرة، فإنّ عدد الخاضعين لأجهزة تنفّس صناعي ما زال عند 23، في حين يبلغ عدد الخاضعين للعلاج في المشافي 101 فقط».
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد قررت عودة حركة القطارات بدءاً من اليوم الاثنين، وذلك بعد أكثر من 70 يوماً على تعطيلها بموجب أنظمة الطوارئ التي أقرتها إثر انتشار الفيروس. وقالت وزيرة المواصلات الجديدة، ميري ريغيف، إنه سيتم إلزام المسافرين بارتداء الكمامات الواقية، والمحافظة على مسافة بين الأشخاص؛ على أن يتم قياس حرارة الركاب عند الدخول إلى محطات القطارات.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.