«الداخلية السعودية» تعلن عن بروتوكولات وقائية للقطاعات للحد من «كورونا»

منعت التجمعات داخل مقر العمل... وإجراءات مشددة على سكن العمال

إجراءات احترازية مشددة على سكن العمال (واس)
إجراءات احترازية مشددة على سكن العمال (واس)
TT

«الداخلية السعودية» تعلن عن بروتوكولات وقائية للقطاعات للحد من «كورونا»

إجراءات احترازية مشددة على سكن العمال (واس)
إجراءات احترازية مشددة على سكن العمال (واس)

أعلنت وزارة الداخلية السعودي، اليوم (الجمعة)، عن الإجراءات الاحترازية والتدابير «البروتوكولات» الوقائية للقطاعات، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة، أن هذه «البروتوكولات» الوقائية التي جاءت بناءً على التوجيه الملكي، مُعدّة من وزارة الصحة، وتغطي الفترة من 8 شوال (31 مايو/ أيار) إلى 28 شوال (20 يونيو/ حزيران).
وأضاف أن «البروتوكولات» تشمل «المساجد، والقطاع العام، وقطاع البترول والبتروكيماويات والغاز، والكهرباء، وقطاع المقاولات، ومحلات تجارة الجملة والتجزئة والمولات والمراكز التجارية، وأسواق النفع العام، ودور الإيواء الاجتماعية، باستثناء دور رعاية المسنين، والأعمال الإدارية والمكتبية، والمطاعم والمقاهي، والتوصيل المنزلي، والعمالة المنزلية بنظام الساعة».
وتضمنت الفئات المشمولة بالضوابط الصحية الخاصة بتعليق الحضور لمقرات العمل خلال الفترة المحددة بالبروتوكولات الوقائية: «من تجاوزت أعمارهم 65 عاماً، والمصابين بأمراض الرئة المزمنة، أو الربو الشديد (لمن تم تنويمه في المستشفى مرة واحدة على الأقل في الستة أشهر الماضية)، والمصابين بالأمراض القلبية المزمنة (قصور في عضلة القلب، أمراض الشرايين التاجية مع وجود إصابة قلبية واحدة على الأقل خلال السنة الماضية)، ومن لديهم نقص المناعة الوراثي أو المكتسب (استخدام أدوية مثبطة للمناعة، استخدام عقارات علاج السرطان)، ومن يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم>40 كلغ/م2)»، إضافة إلى «الحالات الطبية الطارئة: مرض السكري غير المنضبط أو ارتفاع ضغط الدم، الذي استدعى التنويم مرة واحدة على الأقل خلال الستة أشهر الماضية، والفشل الكلوي (غسيل كلوي)، وتليف الكبد».
وفيما يخص مقر العمل، أكدت الإجراءات الوقائية على «منع تجمعات المعايدة والفعاليات، والمصافحة، وإعادة تنظيم مساحة المكاتب وضمان التباعد الجسدي بين الموظفين (متر ونصف المتر إلى مترين)، واستخدام الفواصل حيثما أمكن ذلك»، وكذلك «استخدام بوابات منفصلة لدخول الموظفين وخروجهم، إن أمكن، وقياس درجة حرارة الموظفين، وعدم السماح لأي شخص تزيد درجة حرارته عن 38 درجة مئوية بالدخول»، إضافة إلى «تطبيق سياسة (ساعات العمل المرنة) على جميع الموظفين، واستخدام الملصقات الأرضية لبيان المسافة الآمنة الواجب تركها بين الأشخاص في طوابير الانتظار عند المداخل والمخارج»، منوّهة بأنه «يجب على جميع الموظفين ارتداء كمامات الوجه القماشية أو ما يغطي الوجه والأنف عند دخول مقر العمل، والتأكد من استخدامها طوال فترة وجودهم في الأماكن العامة، ومنع الانتقال بين مناطق العمل المختلفة في المكتب دون تطهير اليدين، وتنظيف وتطهير كافة المناطق الحيوية والأسطح والأدوات المشتركة جيداً، والاعتماد على الاجتماعات الرقمية، قدر الإمكان، وفي حال الحاجة للاجتماعات الحضورية يجب التقيد بالتباعد بين الأشخاص، واستخدام الأكواب الورقية أو الشخصية للمشروبات، وسلالم مخصصة للنزول وسلالم أخرى مخصصة للصعود، إن أمكن».
وبشأن سكن العمالة، شددت «البروتوكولات» على «ضرورة توفير مساكن مناسبة للعمال (بمساحة لا تقل عن 12 م2 كحد أقصى للفرد)، وإجراء فحص درجة الحرارة يومياً عند دخولهم أو مغادرتهم، وتطهير الأسطح المشتركة (مرتان على الأقل يومياً)، وضمان وجود عامل تنظيف في الحمامات المشتركة للتطهير بعد كل استخدام، ومنع جميع الزوار غير المصرّح لهم من الدخول، وحظر مشاركة أدوات المائدة أو غيرها من الأدوات المستخدمة يومياً»، إلى جانب «توفير غرف للعزل في حال الاشتباه بالإصابة بمرض (كوفيد - 19)، واتباع توجيهات وزارة الصحة في التعامل مع الحالات المشتبه بها، وتعيين مشرف على السكن لفرض بروتوكولات التباعد الجسدي، وإغلاق جميع المناطق المشتركة غير الأساسية، وحظر جميع الأنشطة الاجتماعية الجماعية»، وطالبت أيضاً بـ«إعداد سجل يومي مفصل لتنقلات العاملين وحالتهم الصحية، بما في ذلك قائمة العمال الموجودين في الحجر الصحي، وقائمة بالعمال الذين يعملون معاً ووقت عملهم، وحظر نقل الأفراد المحتمل إصابتهم مع الركاب الآخرين، واستخدام السيطرة المرئية لتحديد العاملين الذي جرى فحصهم وحالتهم، وتحديد كافة مواقع الطوابير وترسيمها بوضوح للحفاظ على التباعد».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.