عسل النحل يساعد في مقاومة الفيروسات

في تجربة سريرية يشارك فيها 1000 مصاب بـ«كورونا» حول العالم

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
TT

عسل النحل يساعد في مقاومة الفيروسات

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

يحتاج إنتاج الأدوية الجديدة إلى مراحل بحثية تستغرق سنوات، لذلك مع بداية جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد – 19»، بدأ العالم يتجه إلى الأدوية القديمة المضادة للفيروسات لاستخدامها في تخفيف أعراض المرض، لأن ذلك هو الحل للتعامل مع حدث طارئ. ورغم أن دراسات أثبتت أن بعض هذه الأدوية مثل «هيدروكسي كلوروكين»، يسبب أعراضا جانبية خطيرة؛ إلا أنه يوجد في بروتوكولات العلاج الخاصة بالفيروس في أكثر من دولة حول العالم، وهو ما دفع الطبيب المصري محمود طنطاوي، استشاري القلب والأوعية الدموية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وزميل جمعية القلب الأوروبية، باحث بجامعة لندن، إلى التفكير في عسل النحل، فهو مضاد للفيروسات، ويتميز على هذا الدواء وغيره من الأدوية في أنه لا يسبب أي أعراض جانبية.
ولم يجرِ طنطاوي من قبل أي أبحاث على استخدامات العسل الطبية؛ ولكن 12 ألف و750 بحثا وثقت لفوائده الطبية المتعددة ومنها مقاومته للفيروسات، دفعته إلى إدخاله ضمن الخيارات المتاحة لمواجهه (كوفيد – 19)، وبدأ بالفعل إجراء تجربة سريرية عالمية، يشارك فيها ألف مريض حول العالم،
وتم الإعلان أخيراً عن هذه التجربة في قاعدة بيانات التجارب السريرية حول العالم (ClinicalTrials.gov). ويقول طنطاوي لـ«الشرق الأوسط»، «العسل حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج الجروح الموضعية في عام 2007 باعتباره أقوى عامل مضاد للميكروبات، وتم اعتباره كبديل لدواء الأسيكلوفير في علاج فيروس الهربس البسيط 1 (HSV - 1)، وتم إثبات تأثيره الكبير المضاد لفيروس الحماق النطاقي (VZV)، وأثبت العديد من الدراسات التأثير الواسع للعسل كمضاد للجراثيم والفطريات، وأوصى به المعهد الوطني للصحة وتميز الرعاية (NICE) ببريطانيا، كخيار أول لعلاج السعال الحاد الناجم عن عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وهو أحد أعراض COVID - 19. وتضمنت المبادئ التوجيهية للصحة العامة في إنجلترا (PHE) نفس التوصية».
ويأمل طنطاوي أن تمنح نتائج التجربة السريرية لاستخدام العسل في علاج أعراض (كوفيد – 19)، والمقرر إعلانها نهاية العام الجاري مزيدا من الترويج لهذا المكون العلاجي المهم الذي لم يأخذ حقه من الترويج الإعلامي، رغم أنه أرخص في السعر وأكثر فائدة من الناحية العلاجية، عند مقارنته بأدوية أخرى.
ويقول: «مثلما وجهت الجائحة أنظار العالم نحو استخدام الكحول في التطهير على حساب مكون آخر أقل قيمة منه وهو الديتول، ولكن تدعمه آلة إعلامية ودعائية ضخمة، أتمنى أن تقود تلك الأزمة إلى إعطاء العسل حقه كمضاد للفيروسات على حساب أدوية أخرى تسبب أعراضا جانبية، ولكن تدعهما آلة إعلامية ضخمة».
وبدأت التجارب السريرية التي ينفذها الباحث في 18 أبريل (نيسان) الماضي، مع مريضين أميركيين، وانضم للتجارب مرضى من إندونيسيا، وسينضم لها مرضى من دول أخرى أوروبية، بالإضافة إلى مصر والسودان.
والمفارقة التي يشير طنطاوي هي أنه وهو يقيم في مصر، لم يستطع حتى الآن إنهاء الاعتمادات التي تسمح له بإجراء التجربة السريرية، بينما كان الأمر أيسر في الولايات المتحدة التي تم كانت البداية منها. ولم يجد أي صعوبة في إقناع مرضى أميركيين في المشاركة بالتجربة السريرية، مشيرا إلى أن لغة الخطاب التي اعتمد عليها هي التطرق للأبحاث العلمية التي أجريت على العسل، وتم تجنب أي تلميحات عقائدية.
وتكشف قاعدة بيانات التجارب السريرية حول العالم (ClinicalTrials.gov) تفاصيل التجربة السريرية التي سيجريها الطبيب المصري، حيث سيتناول كل مريض كمية من العسل مقسمة إلى 3 جرعات يومية، بحيث يزن المريض نفسه وكل كيلو من وزنه يقابله غرام واحد من العسل الطبيعي، فالمريض الذي يبلغ وزنه مائة كيلوغرام، سيتناول مائة غرام عسل يومياً على 3 جرعات متساوية لمدة 14 يوماً متصلة. وتقارن التجربة سرعة الشفاء بين مرضى حصلوا على الأدوية التقليدية المستخدمة في بروتوكولات العلاج، إضافة إلى العسل، ومجموعة أخرى من المرضى لم يحصلوا إلا على الأدوية التقليدية بدون العسل.
ومقاييس سرعة الشفاء التي ستعتمدها التجربة هي الفترة التي احتاجها المريض للانتقال من حالة الحمى إلى اللاحمى، والفترة التي تحتاجها الرئة للانتقال من حالة الالتهاب إلى عدم الالتهاب، وفقا لنتائج الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.