المطارات الإيطالية تستأنف عملها في 3 يونيو

طائرات تابعة لشركة «أليطاليا» للطيران في مطار مالبنسا بميلانو (إ.ب.أ)
طائرات تابعة لشركة «أليطاليا» للطيران في مطار مالبنسا بميلانو (إ.ب.أ)
TT

المطارات الإيطالية تستأنف عملها في 3 يونيو

طائرات تابعة لشركة «أليطاليا» للطيران في مطار مالبنسا بميلانو (إ.ب.أ)
طائرات تابعة لشركة «أليطاليا» للطيران في مطار مالبنسا بميلانو (إ.ب.أ)

أعلنت وزيرة النقل الإيطالية باولا دي ميكلي الأربعاء أنه سيكون بإمكان المطارات الإيطالية استئناف عملها اعتباراً من الثالث من يونيو (حزيران) بعد الإغلاق الذي فرضه انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت الحكومة الإيطالية قالت السبت إنها ستعيد فتح حدودها أمام سياح الاتحاد الأوروبي في هذا التاريخ أيضاً وإلغاء الحجر الإلزامي للزوار الأجانب.
وأوضحت دي ميكلي أمام النواب أنّه «سيكون ممكناً الشروع في إعادة فتح المطارات كافة بدءاً من 3 يونيو المقبل، حيث سيسمح مجدداً بعمليات النقل المحلية والدولية».
وتخرج إيطاليا تدريجياً من عزل تام استمر لنحو شهرين للحد من تفشي وباء «كوفيد - 19».
وأغلقت إيطاليا، وهي أول دولة أوروبية تضررت من الوباء، العديد من المطارات، بما في ذلك مطار ليناتي في ميلانو، في 12 مارس (آذار) الماضي.
وظل بإمكان مطارات أخرى مثل فيوميتشينو في روما ومالبينسا في ميلانو والمطارات في بولونيا وباليرمو وتورين العمل ولكن بشكل محدود.
وفي 4 مايو (أيار)، تم السماح بإعادة فتح مطار «روما شيامبينو» وبيريتولا في فلورنسا بعدما أغلقا في 13 مارس.
وقالت شركة الخطوط الجوية الإيطالية «أليطاليا»، المقرر تأميمها، الأربعاء إنها ستزيد رحلاتها بنسبة 36 في المائة في يونيو، مقارنة بشهر مايو.
وقالت الشركة إنها ستستأنف تدريجياً خدماتها بين روما ونيويورك اعتباراً من 2 يونيو وبين ميلانو وجنوب إيطاليا، بالإضافة إلى بعض الرحلات الجوية إلى إسبانيا.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.