الأهلي يفكر في التخلص من دجانيني

النادي يتجه لمناقشته حول تراجع مستواه هذا الموسم

دجانيني تفاريس (الشرق الأوسط)
دجانيني تفاريس (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يفكر في التخلص من دجانيني

دجانيني تفاريس (الشرق الأوسط)
دجانيني تفاريس (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة بتوجه أصحاب القرار في النادي الأهلي إلى الاجتماع مع اللاعب دجانيني تفاريس، مهاجم الرأس الأخضر والمحترف في صفوف الفريق، فور عودة النشاط الرياضي واستئناف التدريبات خلال الفترة المقبلة، حيث يوجد خلال هذه الأيام في بلاده. وينتظر أن يواجه مسيّرو النادي الأهلي اللاعب بمستوياته الفنية غير المقنعة التي قدمها اللاعب خلال جميع المباريات التي خاضها الفريق في منافسات الموسم الرياضي الحالي الذي لم يسدل الستار عليه حتى الآن بعد قرار وزارة الرياضة السعودية تعليق الأنشطة والمسابقات الرياضية المحلية حتى إشعار آخر لمحاصرة ومنع انتشار فيروس «كورونا» والمحافظة على سلامة جميع منسوبي القطاع الرياضي.
وسجل اللاعب أرقاماً ضعيفة للغاية في جميع المباريات التي شارك فيها خلال الموسم الحالي والتي لا تتجاوز (12 مباراة) سجل خلالها هدفاً وحيداً ولم يصنع أي فرصة محققة للتسجيل.
كان الأمير منصور بن مشعل، المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي، قد حرص على تذليل عدد من المصاعب وحل بعض الإشكاليات التي واجهها اللاعب وأسرته إبان الإدارة السابقة وتهيأت السبل كافة له لتقديم المستويات المطلوبة منه داخل الملعب بعد أن عزا البعض تدني مستوى اللاعب إلى بعض الظروف الأسرية التي تعترضه خارج الملعب والتي كان لها انعكاس سلبي عليه سواء في أداء التدريبات أو عطائه في المباريات.
وقد يلجأ أصحاب القرار في النادي الأهلي إلى الحل الأخير وهو التفكير في التخلص من اللاعب، إذا لم تنجح مساعيهم في إعادة اللاعب لتقديم المطلوب منه، وما يوازي القيمة المالية الكبيرة التي يكلف بها النادي خصوصاً إذا كانت لدى اللاعب رغبة في الانتقال إلى أحد الأندية ولديه عرض مناسب قد يقنع مسؤولي النادي.
يُذكر أن النادي الأهلي قد تعاقد مع اللاعب في فترة الانتقالات الصيف قبل الماضي وتحديداً عام 2018 قادماً من نادي سانتوس لاجونا المكسيكي بعقد يمتد لمدة أربع سنوات وبتكلفه بلغت 10 ملايين يورو كثاني أغلى لاعب ضمن صفوفه بعد اللاعب جوزيف دي سوزا، لاعب المحور البرازيلي.
ويعد مهاجم الرأس الأخضر أحد أبرز المهاجمين في الدوري المكسيكي خلال سنوات احترافه في تلك الفترة، حيث فاز بلقب هداف الدوري المكسيكي في موسم 2018 برصيد 14 هدفاً، وعلى صعيد الألقاب فقد تُوّج اللاعب مع ناديه السابق سانتوس لاجونا بأربعة ألقاب، هي: الدوري في 2015 و2018، والكأس في 2014، وكأس الأبطال في 2015. وقبل انتقاله إلى المكسيك احترف في 3 أندية بالدوري البرتغالي، هي: فيتوريا سيتوبال، وبنفيكا، وناسيونال ماديرا، واستُدعي دجانيني لأول مرة إلى صفوف منتخب الرأس الأخضر في نهاية عام 2011، وسجل أول أهدافه الدولية يوم 16 يونيو (حزيران) 2013 ضمن منافسات تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2013 أمام منتخب مدغشقر واستمرت مشاركته مع منتخب بلاده حتى الآن.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».