طقوس رمضان «جدة التاريخية» في حكم ساعات التجول

حركة تجارية ليست كما هي في رمضانات سابقة (الشرق الأوسط)
حركة تجارية ليست كما هي في رمضانات سابقة (الشرق الأوسط)
TT

طقوس رمضان «جدة التاريخية» في حكم ساعات التجول

حركة تجارية ليست كما هي في رمضانات سابقة (الشرق الأوسط)
حركة تجارية ليست كما هي في رمضانات سابقة (الشرق الأوسط)

ليست كل الحياة التي اعتادتها «جدة التاريخية» أو ما تعرف بـ«البلد» بين أهالي مدينة جدة السعودية، لكنها أخذت نهاراً طقوس رمضان، بعد الرفع الجزئي عن منع التجول في معظم مدن السعودية ضمن احترازات مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ساعات النهار التي يلتزم فيها زوار وباعة «جدة التاريخية» بالإجراءات الاحترازية بدت ظاهرة ومعاشة خلال جولة لـ«الشرق الأوسط»، وتحمل أجواء رمضان في منطقة وسط البلد بمدينة جدة أجواء خاصة بها؛ إذ اعتاد العامة التوجه إلى الأسواق في المنطقة التاريخية التي تضم حدود المدينة القديمة، بما فيها من أسواق. ويحرص الجميع على الاستمتاع بأجواء رمضان، والاستعداد في الوقت نفسه لابتياع مستلزمات عيد الفطر، الذي يعد مناسبة مهمة للمسلمين، من خلال شراء الملابس الجديدة والعطورات وهدايا العيد، ولا سيما الحلوى.
وفي رمضان الحالي المتزامن مع حدوث جائحة كورونا، حرصت أعداد ليست بالقليلة من السكان على ممارسة الحياة الاعتيادية في رمضان، لكن في وضح النهار من التاسعة صباحاً وحتى ما قبل الخامسة عصراً بالتوقيت المحلي.
ورغم التعطش من الجميع للعودة إلى الوضع الطبيعي للحياة، فإن الحذر كان محيطاً بالأجواء، وحرص معظم المتسوقين على اتخاذ الاحترازات العامة لمكافحة انتقال عدوى الفيروس، تضمنت ارتداء الكمامات والقفازات، والتباعد قدر الإمكان عن بعضهم. وكانت الملابس هي الأكثر طلباً بحسب، ما ذكره عدد من المتسوقين لـ«الشرق الأوسط».
ومن ضمن الطقوس التي اعتادت أن تعيشها منطقة وسط البلد بجدة، هي الجلسات الجماعية واللقاءات العامة في المواقع المحاذية للأسواق، وكذلك وسط الحارات القديمة للمنطقة. إلا أنه مع الإجراءات والاحترازات المفروضة من الجهات المعنية في السعودية، تقلصت مثل هذه التجمعات إلا من بعض اللقاءات السريعة في تجمعات قليلة فترة عصر كل يوم، للاستشعار بطقوس رمضان في ظل الوباء العالمي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».