المكسيك تعلن زيادة كبيرة في عدد الإصابات بـ«كورونا»

عاملون صحيون في مدينة غوادالاخارا المكسيكية (أ.ف.ب)

أعلنت المكسيك زيادة بمقدار خمسة أضعاف في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ليصل مجموع الإصابات إلى قرابة 130 ألف حالة، استناداً إلى نموذج المراقبة الوبائية الذي تستخدمه الحكومة.
وسجل البلد الواقع في أميركا الشمالية رسمياً 23471 حالة إصابة بـكوفيد - 19 وأكثر من 2154 حالة وفاة، بحسب إحصاءات جامعة جونز هوبكنز الأميركية. لكن بيانات من نظام المراقبة سينتينيل التابع لمنظمة الصحة العالمية والمستخدم في المكسيك منذ العام 2006 قدّر أن البلاد فيها ما يصل إلى 128033 حالة إصابة بالفيروس القاتل.
ويعتمد نظام سينتينيل في تقديراته على البيانات من شبكة مختارة من المرافق الموثوقة. وقال وكيل وزارة الصحة هوغو لوبيز جاتيل في مؤتمر صحافي الأحد إن نظام «المراقبة سينتينيل فعال لأنه يقبل حقيقة عدم توثيق جميع الحالات الطفيفة». وأضاف: «التظاهر بأنه يمكنك قياس (المرض) في شكل مباشر سيوقعك في الخطأ». وتقدر السلطات الصحية أن الإصابات ستبلغ ذروتها في المكسيك في 6 مايو (أيار)، علماً أن بعض المستشفيات في منطقة العاصمة مكسيكو سيتي تعمل بطاقتها القصوى.
وأعلنت المكسيك عن حالة طوارئ صحية وطنية في مارس (آذار)، داعية مواطنيها للتباعد الاجتماعي مع تعليق المدارس وكل الأنشطة الاقتصادية غير الضرورية. وستظل الإجراءات سارية حتى 30 مايو.