وفاة محارب أميركي سابق بـ«كورونا» بعد قرن من وفاة شقيقه التوأم بالإنفلونزا الإسبانية

مسعفة ترتدي قناع وقاية داخل سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
مسعفة ترتدي قناع وقاية داخل سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
TT

وفاة محارب أميركي سابق بـ«كورونا» بعد قرن من وفاة شقيقه التوأم بالإنفلونزا الإسبانية

مسعفة ترتدي قناع وقاية داخل سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
مسعفة ترتدي قناع وقاية داخل سيارة إسعاف (أ.ف.ب)

توفي أحد المحاربين القدامى المشاركين في الحرب العالمية الثانية عن عمر 100 سنة بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد قرن على وفاة شقيقه التوأم بالإنفلونزا الإسبانية التي انتشرت بين عامَي 1918 و1919. وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية.
وذكرت صحيفة «نيوزداي» في نسختها الإلكترونية أن فيليب كان شارك في معركة «إيو جيما» وساعد في عمليات المسح الجوي بعد إلقاء القنبلتين النوويتين على هيروشيما وناغازاكي.
وولد فيليب وتوأمه صمويل في ديسمبر (كانون الأول) 1919 وقد توفي الأخير إثر إصابته بالإنفلونزا الإسبانية بعد فترة قصيرة من ولادتهما، على ما نقلت صحيفة «لونغ آيلاند» عن عائلتهما، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال حفيده وارن زيسمان إن فيليب كان يخشى حدوث جائحة أخرى خلال حياته. وأضاف لمحطة «سي إن إن»: «لقد كان أمراً يتحدث عنه في كثير من الأحيان. عندما كنا نتحادث كان يقول لي (قلت لك إن التاريخ يعيد نفسه، 100 سنة ليست فترة طويلة)». وتابع أن فيليب عانى من أعراض فيروس كورونا مثل السعال قبل وفاته في 17 أبريل (نيسان) وأدرك أنه قد يكون مصاباً به.
وقال زيسمان: «كان يتحدث عن شقيقه كثيراً خلال أيامه الأخيرة».
وقد تسببت الإنفلونزا الإسبانية، وهي أكثر الأوبئة فتكاً في التاريخ الحديث، في وفاة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص بعدما أصابت نحو 500 مليون من سكان العالم.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.